الصفحات

الاثنين، 6 مارس 2017

تسريب من نقاش التعديلات الدستورية تحت قبة البرلمان

مداخلة نائب نائم :
شكرا سيدى الرئيس


أود بداية القول إن القطعة الأرضية والراتب والامتيازات التى حظيت بها لم تسقط عنى أبدا حق الناخبين الذين أوصلونى بأصواتهم لابسياراتهم وبعضهم لايملك قوت يومه أحرى أن يملك سيارة أوقطعة أرض وضميرى يرفض بشكل قاطع التصويت على تعديلات لم يخولنى الناس للتصويت عليها وإذاكانت الارض والراتب والامتيازات حقا طبيعيا فأنا أخذتها من ذلك المنطلق أما إذاكانت رشوة واستمالة لى لكي أقف فى صف الموالاة على حساب قناعتى وطموحات جماهيرى فإننى مستعد لإعادة كل تلك الأشياء والتنازل عنها فورا وليس غدا ومن مكانى هذا
سيدى الرئيس
نعم انا أصلا داعم للرئيس ومن الاغلبية لكننى لست حمارا خشبيا ولا خرقة قماش أنا بشر من لحم ودم ومبادئ وعواطف ووفاء للذين صوتوا لى ولن اطعنهم فى الظهر ابدا فان منحتمونى فرصة ذهبت الى دائرتى الانتخابية واجتمعت بممثلى السكان فان فوضونى للتصويت بنعم على التعديلات فساصوت بنعم حتى دون قراءتها لان تلك ارادة شعب انتخبنى وان فوضونى للتصويت بلا فساصوت بها دون تردد
اننى هنا لا امثل قناعاتى الشخصية بقدر ما امثل قناعات العشرات من مواطنى الاعماق الذين من حقهم ان يعرفوا ما هو الدستور وماهو العلم وماهو النشيد وما الدافع الى تغيير كل ذلك
سيدى الرئيس
انا شخصيا ضد التعديلات وهو موقف شخصي يرضى ضميرى ولايهمنى ان غضب منى رئيس اوجنرال لكننى فى النهاية مؤتمن من طرف الناخبين اعبر عن صوتهم لاصوتى وعن قناعاتهم قبل قناعاتى
سيدى الرئيس
ان العلم الحالى من اجمل الوان العالم وانا تنقلت عبر العالم فلم ار شيئا اجمل من مساحة نماء خضراء بلون الخصب يتوسطها نجم وهلال بلون الذهب انه منظر رائع يستحضر في نفسي فى كل وقت تذكارا لجيل رائع من الموريتانيين ضحى لكي نكون هنا نناقش فى وطن حر صاحب سيادة وكرامة كما اننى لا ارضى بتغيير النشيد فشكله يهزنى كمواطن موريتاني ويلهب حماسي بموسيقاه الخالدة التى تخاطب في غرائز الذوق الموسيقي الرفيع بينما ينصرف مضمونه الى روحى ليمنحها شعورا بالطمانينة وهو يدعونى للتمسك بالدين القويم ومحجة محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم البيضاء النقية بلارتوش من البدع والغلو والتطرف
سيدى الرئيس
لن أصوت بلا أوبنعم على هذه التعديلات قبل أن أزور دائرتى الإنتخابية لأشرح للناس ماتريدونه منى بكل شفافية وصدق ووفاء فإن أقروا تعديلاتكم فصوتى معهم وإن رفضوها فأنا أول الرافضين
شكرا سيادة الرئيس

حبيب الله أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق