الصفحات

الثلاثاء، 21 مارس 2017

توضيح من "حنش" المطار ( حصري)

قال "لحنش" الذى فوجئ به عمال ألنظافة فى مطار نواكشوط ـ أم التونسي الدولي قرب جسر مرور الامتعة إنه ليس مهاجرا
سريا ولا إرهابيا ولم يكن ينوى سوى أن "يفجر" كعادته من حفرته إلى حفرة مجاورة للإطمئنان على صغاره ووالدتهم
وقال "لحنش" إنه من الطبيعي أن يتحرك بالطريقة التى يراها مناسبة فهو مع بنى جلدته سكان قدماء للمنطقة والمطار جاء بعد توطنهم للمنطقة بعشرات السنين ولم تتم استشارتهم عند إقامته ولم يطلب منهم الرحيل ولم تمنح لهم قطع أرض بديلة للإقامة فيها بل عكسا لذلك فرضت عليهم هجرة جماعية وتوفي العشرات منهم وأصيب الكثير منهم بانهيارات عصبية بسبب أضواء المطار وأصوات الطائرات
وقال "لحنش" لقد قررت البقاء هنا لأنه لامكان لى ألجأ إليه فجدى المائة مدفون هنا ولدي عائلة كبيرة ولايمكننى تركها للموت تحت عجلات الطائرات
وقال "لحنش" إنه ليس من سلالة "أحنش منت اصطيلى" موضحا أن تلك السلالة هاجرت إلى العاصمة سمع أن من بينها نافذون فى الرئاسة ورئاسة الوزراء وكبريات الوزارات والمؤسسات الحكومية
وقال نحن بدو مسالمون لا نلدغ إلا فى حالة الضرورة القصوى للدفاع عن النفس وهذه أرضنا وكان على الدولة اشراكنا واستشارتنا عند استغلالها مشيرا إلى أن آلاف "الكيشكاشات" و"سيلالات لعراكيب" و"لعكارب" وغيرها تهيم على وجوهها فى الصحراء هربا من ضجيج المطار القاتل دون أن تلتفت إليها الحكومة وتوفر لها على الأقل مخيمات إيواء
ورفض "لحنش" التعليق على رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية قائلا إن ذلك من اختصاص صديقه "بوغريس" الخبير السياسي والقانوني و"الإنقلابي"
وعن مستقبله ومستقبل أسرته قال "لحنش" فى وطن لامستقبل فيه لأبنائه من البشر بسبب الظلم والفقر والحرمان ونقص الخدمات وغياب الدولة يصبح الحديث عن مستقبل "حنش" فى عقارصحراوي حديثا عبثيا لايليق بعقلاء يفترض أن أقوالهم مصونة عن العبث والشطط

حبيب الله أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق