وجهت السلطات الفرنسية تهمة رسمية للمرشحة الرئاسية السابقة وزعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان بسبب فضيحة مالية مزعومة مرتبطة بإساءة استغلال أموال الاتحاد الأوروبي.
وتتعلق القضية بمبلغ مالي قيمته 5 ملايين يورو ( 5.4 مليون دولار أمريكي).
ويشك البرلمان الأوروبي في أن المبلغ المالي وُزِّع على مساعدي لوبان زعيمة الجبهة الوطنية اليمنية المتشددة رغم أنهم لم يكونوا يعملون في البرلمان الأوروبي، وإنما كانوا يؤدون أعمالا لصالح الجبهة الوطنية في فرنسا.
ونقل البرلمان الأوروبي هذه الاتهامات إلى السلطات الفرنسية التي تولت التحقيق فيها.
ونفت الجبهة الوطنية هذه المزاعم.
كما نفت لوبان البالغة من العمر 48 عاما هذه الاتهامات قائلة إن دوافع سياسية أملتها.
وتعود فضيحة التمويل إلى عام 2012 فصاعدا.
وظهرت الاتهامات لأول مرة يوم 27 أبريل/نيسان قبيل موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
واتهمت الجبهة الوطنية الاتحاد الأوروبي بشدة، رافضة سياساته الرامية إلى اعتماد مبادئ السوق الحرة والحدود المفتوحة.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس، هيو سكوفيلد، إن معظم الناخبين الذين صوتوا لصالح الجبهة الوطنية يشكون بشدة في هياكل وسياسات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف قائلا لذلك قد ينظرون إلى هذه المزاعم على أنها قضية خطيرة على نحو خاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق