الصفحات

السبت، 9 سبتمبر 2017

الجيش السوري "يكسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية لمطار دير الزور"


أعلن الجيش السوري كسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية لمطار محافظة دير الزور العسكري، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأفادت (سانا) بأن وحدات من الجيش والقوات الرديفة فكت الحصار عن مطار دير الزور العسكري الذي كان يسيطر عليه التنظيم منذ ثلاث سنوات، وذلك بعد أيام من كسر حصاره لمدينة دير الزور، إضافة إلى كسر حصار حيي هرابش والطحطوح جنوب شرق مدينة دير الزور.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، إن اشتباكات عنيفة لا تزال متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بمشاركة القوات الخاصة الروسية من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، على محاور في أطراف مدينة الرقة دير الزور ومحيطها.
وأضاف المرصد أن قوات النظام حققت تقدما في المنطقة من محور المطار ومحور المقابر، وباتت أقل من 500 متر تفصل بين قوات النظام المتقدمة من جهة الكتلة المرتبطة باللواء 137، وبين مطار دير الزور العسكري المحاصر منذ مطلع العام الجاري 2017.
في غضون ذلك شنت، قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مدعوم من الولايات المتحدة يضم في معظمه مقاتلين عربا وأكرادا، عملية جديدة على تنظيم الدولة الإسلامية شمالي محافظة دير الزور بهدف السيطرة على مناطق إلى الشمال والشرق من نهر الفرات.
وذكرت القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري، والتي تقاتل ضمن قوات سوريا الديمقراطية، في بيان أن العملية الدائرة في محافظة دير الزور تهدف إلى السيطرة على مناطق في الريف الشمالي والشرقي والتقدم باتجاه نهر الفرات.
وجاء في البيان "إننا باسم القيادة العامة لمجلس دير الزور العسكري نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) والتي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي".
وتقول رويترز إن من شأن هذا التقدم في أراض ظلت الدولة الإسلامية تسيطر عليها لسنوات أن يضع قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية على مسافة أكثر قربا من بعضهما بعضا.
ويعيش في المدينة نحو 93000 مدني، ويعتمد هؤلاء على الإمدادات والمساعدات التي تلقيها لهم من الجو الأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أن الأوضاع بالمدينة أصبحت "شديدة الصعوبة".
ودير الزور آخر أكبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، في الوقت الذي تحاصر مدينة الرقة - التي يصفها التنظيم بأنها عاصمة الخلافة - مقاتلو تحالف قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من الولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق