الصفحات

الأحد، 22 أبريل 2018

حبيب الله أحمد : هناك طبخة كبرى بموجبها سيدعم المنتدى مرشحا يرتضيه الرئيس عزيز




هناك طبخة كبرى بموجبها سيدعم المنتدى مرشحا يرتضيه الرئيس عزيز
ولعله ولدالغزوانى قائد الجيوش الذى"يجب"أن يتقاعد ويبتعد عن منصبه العسكري لانضاج الطبخة اوالشيخ ولدبايه فهما أقوى مرشحى الرئيس لخلافته اذمن المحتمل ان يكون أحدهما "واجهة"يديرخلفها شؤون البلاد وتحفظ له مصالحه المادية والمعنوية
إن ماقاله رئيس تواصل ولدسييدى واضح جدا فهم سيدعمون أي مرشح ولوكان من الأغلبية وترجمة هذه العبارة إلى اللغة العربية أن لقاء جميل مع عزيز كان للتأكد من وجود"ملح"مناسب فى مرجل الطبخة وأغلب الظن أنه "ملح اليد"
ومن تابع التركيزحتى من طرف متنورين كانوا يحسبون على النخبة المعارضة على ضرورة وحتمية وجود رجل قوي من المناطق الشرقية اوالشمالية لإدارة شؤون البلاد مع تصريحات قادة المنتدى وتلميحات ولدمحم يكتشف ان الطبخة تكادتكون محسومة
إن الحوار السياسي لاينتج إلا صفقات مشبوهة اذا كان سريا والمنتدى يضم حزبين تاريخهما طويل عريض فى الصفقات والطبخات والبيع والشراء هما"تواصل"و"تقدم" لطبيعتهما لبراغماتية السابقة واللاحقة لمنبيعهما الايديولوجيين
هل من المعقول ان تطعن فى لجنة ثم تشارك فى استحقاقات هي من ستديرها نعم فى حالة وجود صفقة ربحية يمكنك أن تفعل ذلك
لم يعد الأمر مخجلا
حاورنا النظام سرا لانثق فيه ولايثق فينا نرفض اللجنة الانتخابية لكننا سنشارك
يقولونها على رؤوس الأشهاد دون أن يتعرقواخجلا
ثمة"مكاسب" سيحققها المنتدى من صفقته مع النظام
- الحصول على تمويلات من النظام ومحاصصة فى التعيينات
- إرضاء سفارات خارجية غيربعيدة من الصفقة
- ضرب حزب التكتل وخلط الأوراق فى وجهه وحشره فى زاوية حرج المقاطعة القاتلة اوالمشاركة غير المقنعة
لقد نجح النظام فى تحريك "فرسه"و"جنديه"و"وزيره "وكل "قطعه "النشطة فى المنتدى للوصول إلى هذه النتيجة التى هي أفضل ماكان يحلم به فلم يعديواجه معارضة متماسكة بل سيطر على الأغلبية والمعارضة المحاورة"علنا"والمعارضة المحاورة ولكن "سراو اكثر من ذلك سيقدم مرشحه بكل ثقة حتى لوكان عزيزنفسه
ومع كل هذا الحراك فإن الخلاف قد يدب فى أية لحظة بين أطراف المنتدى خاصة عندتقاسم "الكعكة"فتبدأ مرحلة التخوين وتدافع المسؤوليات والتراشق بالاتهامات ويعول النظام على ذلك الخلاف الذى يمكنه اذكاؤه فى أية لحظة فى رسم ملامح بقية لعبته الأحادية

حبيب الله أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق