الصفحات

الخميس، 14 يونيو 2018

الماء والكهرباء متلازمتان لا غنى عنهما

منذ أواخر مايو الماضي ومدينة تمبدغة تشهد انقطاعات متكررة للكهرباء
وما إن أطل شهر رمضان المبارك حتى أصبحت أثرا بعد عين وتعود الأسباب إلى تقادم المولد وترهله وعدم قدرته على توفير الطاقة الكافية والتى تتضاعف مرات فى زمن الصيف وحتى لا أحمل جهة فوق ماتطيق فالتقصير فى الأمر تتحمله جهات متعددة أولها رؤساء فروع صوملك الذين كان من واجبهم ان يبلغوا الجهات المعنية فى الشركة قبل فوات الأوان وهو الشيء الذى لا يعيرونه أى اهتمام بل كل همهم هو تسديد فواتيرهم عند شباببكهم او استقبال أصحاب الاشتراكات الجديدة لفعل شيء ما تحت الطاولة ثم ياتى الدور على المنتخبين الذين يلملمون أوراقهم ويحزمون حقائبهم بعد إعلان النتائج ليولوا وجوههم شطر انواكشوط ولا يرجعون الا لماما بغية الراحة والاستجمام او فى مواسم انتخابية ويتناسون او يتغافلون عن الواجب الذى طوقوا به أعناقهم وتعهدوا به أمام الله وأمام الشعب لكنهم لم يرفعوا رأسا بذلك فلن ترى أحدا منهم يعقد جلسات او مهرجانات مع منتخبيه ليطلعهم على أي جديد كان لكنه عندما ياتى دور انتخابي جديد تراه يجتمع بهؤلاء وأولئك ويفتح لهم قلبه قبل صدره ويستقبل النقد باريحيته المفتعلة فإن حالفه الحظ توارى عنهم بعد بشره بالفوز لييمم وجهه شطر انواكشوط ولا يسمعون له من بعد ذلك ولو همسا حتى ولو كان خلسة فى البرلمان ولو حدث ذلك لكان نشازا أو استثناء منتهزين عفوية هذا الشعب المسكين وبساطته ومتناسين أن وتيرة الوعى تسير عكس ما يتمنون فيوما ما يعض الظالم على يديه ثم ياتى الدور على الإدارة التى نصبت أصلا لحل مشاكل المواطن لكنها لم ترفع بذلك رأسا فكان من اللازم على كل وال اوحاكم او رئيس مركز إدارى ان يكون على صلة برؤساء المصالح التابعة له ليستعلم منهم كل نقص لملافاته فى الوقت اللازم لذلك لكنهم للأسف لم يستشعروا ذلك بل فى أغلب الأحيان يكونوا عقبة كاداء أمام كل إصلاح فى مدنهم وذلك واضح وجلي فى تسيير كل المرافق وإن حصل استثناء فهو نشاز وشذوذ وبهذا تضيع حقوق المواطن بين إهمال منتخبيه له وتسلط حكامه عليه لكن الوعى بدا يدب فلن يظل المواطن حبيس حاله سيقاضى أولئك ويحاسب هؤلاء على مااقترفوه وعند الله تجتمع الخصوم ولن أنهى هذا الكلام حتى أشكر كل الجهود من كل الجهات التى اخرجت مياه أظهر من قنطرتها لتسقى بها ساكنة تمبدغة والنعمة وذلك من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالشكر له أولا وأخيرا وبدءا ومختتما
حسنه حدوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق