أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
،
احترامه دستور بلاده في مناسبات عديدة ، وعيا منه بضرورة منح بلاده فرصة في التناوب السلمي على السلطة من رئيس منتخب
إلى رئيس منتخب ، وهو العارف بما يبحث عنه أصحاب المبادرات ، الذين يسعون إلى نسف
ما تم انجازه في البلاد ، لأنهم لم يجربوا
قط تناوبا سلميا منذ استقلال بلادهم ، وعاشوا مع أنظمة لا تطلق السلطة إلا مقهورة
.
سيعرف أصحاب المبادرات أن الرئيس ، لن يغير
الدستور ، ويعرف الجميع أن مبادراتهم شكلت من أجل السبق في الاطلاع على مرشح الرئيس
الذي سيدعمه ، أو بعبارة أخرى محاولة
منهم في التغيير من الأسماء
المتداولة المرشحة لنيل ثقة رئيس الجمهورية .
تعيش البلاد مرحلة حاسمة من عمرها ، رئيس
مدني منتخب يحصن انجازاته ، بخروج من السلطة خلال استحقاقات 2019 احتراما منه لما تنص
عليه المواد الجامدة من الدستور، ونخبة فقدت وعيها السياسي ، وترغب في المشاركة في مشهد سياسي لم تتضح لهم معالمه
.
صراعات قادة المبادرات الداخلية ،وعدم معرفة
فريق القيادة فيها كان هاجسا مخيفا ، أمام
المتابعين للشأن السياسي في البلاد ، فقد عرفت البلاد مبادرات أكثر تنسيقا من هذه
المبادرات التي يزعم أصحابها أنهم يطالبون بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية .
ومهما كان من قفز على حبل الوداع ،ورقص على أنغام الصراع ، فلن تعود
موريتانيا إلى مربع النزاع ، كما
يخطط لها أصحاب مبادرات الجياع .
شيخنا ولد الناتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق