سيدتي الوزيرة، أعلم انك قد أسندت لك مهمة قطاع، يعيش تراكما وإرثا من الأخطاء الإدارية، والقرارات الفردية، والبرامج الإرتجالية، حتى كاد يفقد أمل الإصلاح!
ونعرف بالتأكيد أنك لا تتحملين تلك الأخطاء، ولكن الصعب في الأمر هو أنك لو قمت بأي عمل في اتجاه الإصلاح المنشود سوف يكون نشازا، وربما يوقف له بالمرصاد!
ولعل أكبر برهان على ذلك هو قرار قطاعكم الأخير الوطني الشجاع بإلغاء شرط الرقم الوطني للمشاركة في المسابقات الوطنية كشهادة ختم الدروس (الإبتدائية،الإعدادية،الثانوية) الـشئ الذي كان سيقصي عشرات الآلاف من تلاميذنا و أبنائنا!
والسؤال الغريب الذي يطرح نفسه هنا على المعترضين على هذا القرار الهام هو: لمصلحة من يتم منع أبنائنا من خوض المسابقات والإمتحانات وإلى متى يظل تلاميذنا يحرمون من الدراسة بسبب العمر أو أي إجراء شكلي آخر -ونحن في مجتمع يقدر العلم ويجعله إجباريا !-
ثم إلى متى يظل هذا البلد محروما من خبراته وكفاءته الوطنية للولوج إلى وظيفتنا الوطنية بسبب العمر في زمن متسارع وطويل المراحل الدراسية ينضاف له تأخر دخول أطفالنا للدراسة؟؟
بقلم/بطريقة كابر الشيخ وزيرة سابقة
ونعرف بالتأكيد أنك لا تتحملين تلك الأخطاء، ولكن الصعب في الأمر هو أنك لو قمت بأي عمل في اتجاه الإصلاح المنشود سوف يكون نشازا، وربما يوقف له بالمرصاد!
ولعل أكبر برهان على ذلك هو قرار قطاعكم الأخير الوطني الشجاع بإلغاء شرط الرقم الوطني للمشاركة في المسابقات الوطنية كشهادة ختم الدروس (الإبتدائية،الإعدادية،الثانوية) الـشئ الذي كان سيقصي عشرات الآلاف من تلاميذنا و أبنائنا!
والسؤال الغريب الذي يطرح نفسه هنا على المعترضين على هذا القرار الهام هو: لمصلحة من يتم منع أبنائنا من خوض المسابقات والإمتحانات وإلى متى يظل تلاميذنا يحرمون من الدراسة بسبب العمر أو أي إجراء شكلي آخر -ونحن في مجتمع يقدر العلم ويجعله إجباريا !-
ثم إلى متى يظل هذا البلد محروما من خبراته وكفاءته الوطنية للولوج إلى وظيفتنا الوطنية بسبب العمر في زمن متسارع وطويل المراحل الدراسية ينضاف له تأخر دخول أطفالنا للدراسة؟؟
بقلم/بطريقة كابر الشيخ وزيرة سابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق