بعد ثلاثة عقود من الكبت، استعادت الصحافة السودانية القليل من الحرية التي تستحقها، وذلك بفضل ثورة ديسمبر الظافرة، ولن يسمح الصحفيون بأي عبث يطال المكاسب التي تحققت.
ومن هذا
المنطلق، تدين (اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين)
بأقسى العبارات تدخل مجلس الصحافة والمطبوعات لمنع النشر في قضايا الفساد.
ونشير هنا إلى بيان مجلس الصحافة الذي تلقته الصحف الورقية اليوم، ونقل
فيه توجيه نيابة مكافحة الفساد والثراء الحرام بحظر النشر في قضايا الفساد
بموجب المادة 26، من قانون الصحافة لسنة 2009.
تعلن اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين رفضها لطلب المجلس، وتدعو الصحف والصحفيين لعدم الامتثال له؛ وتشير إلى أن الفساد كان واحد من أسباب ثورة الشعب السوداني، وأن الحظر المعني يتعارض مع المواثيق الدولية الراعية لحرية التعبير وحرية تدفق المعلومات، إضافة إلى أن قانون الصحافة لعام 2009 يعد من ضمن القوانين المقيدة للحريات، وقد رفضها شعبنا بكل إباء.
وحتى تسلم اللجنة الراية إلى النقابة المنتخبة، تعلن اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين رفضها لخطاب مجلس الصحافة وستواصل حملتها لمناهضة كل ما يقيد حرية الصحافة.
نأمل أن يسارع المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية لتحظى حرية الصحافة بحماية تشريعية بدلا عن حمايتها بقرارات من المجلس العسكري يمكن الالتفاف عليها.
اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين
14/ مايو 2019
تعلن اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين رفضها لطلب المجلس، وتدعو الصحف والصحفيين لعدم الامتثال له؛ وتشير إلى أن الفساد كان واحد من أسباب ثورة الشعب السوداني، وأن الحظر المعني يتعارض مع المواثيق الدولية الراعية لحرية التعبير وحرية تدفق المعلومات، إضافة إلى أن قانون الصحافة لعام 2009 يعد من ضمن القوانين المقيدة للحريات، وقد رفضها شعبنا بكل إباء.
وحتى تسلم اللجنة الراية إلى النقابة المنتخبة، تعلن اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين رفضها لخطاب مجلس الصحافة وستواصل حملتها لمناهضة كل ما يقيد حرية الصحافة.
نأمل أن يسارع المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية لتحظى حرية الصحافة بحماية تشريعية بدلا عن حمايتها بقرارات من المجلس العسكري يمكن الالتفاف عليها.
اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين
14/ مايو 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق