الصفحات

الجمعة، 7 يونيو 2019

ولد الجيد ولد سيدي : لن أتراجع عن دعم ولد الغزواني حتى لو كنت خارج حملته




العمل السياسي فن عشقته منذ نعومة أظافري
، وسهرت الليالي من أجل تحقيق غايات الشعوب عن طريقه ، فكنت ولازلت حريصا على أن أكون في خدمة الناس ، وأن أنشر الابتسامة في وجهوهم ، وقد دعمت هذا النظام فجر السادس أغسطس 2008 لاقتناعي بقائده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، وقد حرصت طيلة العشرية الأخيرة على تجسيد ذلك الاقتناع في  انضمام مجموعات وازنة في أربع مقاطعات من وطننا الحبيب لهذا الخيار وهي جكني بولاية الحوض الشرقي ولعيون وتامشكط في ولاية الحوض الغربي وكيفه بولاية لعصابه .
وفي جكني خاصة لدينا بلدية تدعى المبروك، لم تجد المعارضة فيها موطئ قدم طيلة العشرية الأخيرة ، ويعود ذلك لحرصنا وتشبثنا بهذا النظام .
لقد واكبت كل مراحل هذا النظام ، ولعبت دورا بارزا في انضمام شخصية معارضة له ،شغلت لاحقا منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية .
كانت علاقتي بأخوالي من الأرقاء السابقين قوية ، حيث نظمت مهرجانا حاشدا بمقاطعة عرفات بانواكشوط خلال شهر أغسطس 2013 استدعيت فيه أخوالي المنحدرين من تامشكط وكيفه ولعيون ، وشرحت لهم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مكافحة مخلفات  العبودية ، وانتهي الاجتماع بدعمهم للرئيس ، المهرجان  موثق عندي  بالصوت والصورة .
وعند إعلان  محمد ولد الغزواني ترشحه للرئاسة كنت من بين السابقين في دعم ترشحه لاقتناعي بأنه رجل المرحلة بامتياز .
وفي الختام أتساءل عن الأسباب التي جعلتني، لم أحصل على لفتة تثمن هذا المجهود .
احمد جدو ولد الجيد ولد سيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق