لحظة تاريخية فعلا تلك التي عشناها غداة الفاتح أغسطس 2019؛ لحظة تسليم السلطة عبر التناوب السلمي الديموقراطي!! وسط إقليم دولي يكاد التبادل فيه على الكرسي الرئاسي لا يتم إلا عبر الحروب والصراعات.
وإذا كان البعض منا قد يعتبر -للصداقة بين الرئيسين- أن شيئا لن يتغير وأن "العهد" سيظل كما كان، فإنني أعتبر ذلك قتلا لآمال هذا الشعب وتجاوزا في حقه! فلو كان الرئيس الفائز اليوم؛ هو الرئيس السابق نفسه، وقال لنا إن العهد لن يتغير؛ لما قبلناها منه. لأن ذلك يتعارض مع سنة تصريف الكون التي تقتضي التغيير و التجدد الدائم...
فنحن إذن ننتظر عهدا جديدا من رئيس الأمل و الوطن السيد محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني: يحقق فيه الإصلاحات الكبرى؛ يبني على الأساس السليم، يكمل النقص، يُقَوِّمُ الخطأ، ويَقُومُ بإنجازات تطال جميع المجالات؛ تطور إمكانات البلد، تقوي لحمته الوطنية، تعزز علاقاته الدولية في محيطه الإسلامي والعربي والإفريقي والدولي على حد السواء..
وغيرها من البشائر التي ننتظرها من "العهد الجديد" ومِن مَن يعرف معنى العهود و "يدرك حجم المسؤولية" ونسأل الله أن يعينه ويوفقه في تحقيق تعهداته جميعا.
بقلم بطريقة كابر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق