الصفحات

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

إعلان شنقيط



تمر بلادنا اليوم بلحظة تحول تاريخي لم يسبق لها مثيل مما حتم إعادة ترتيب كل أوراقها السياسية والادارية والاقتصادية لتتماشى مع التوجهات الجديدة التي تتسم بإضفاء المسحة اﻷخلاقية على مختلف جوانب الحياة العامة للمؤسسات والدولة والمجتمع.
وفى ظل هذا التحول بادر مناديب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومنتخبوه على مستوى مقاطعة شنقيط يوم اﻻثنين .الموافق 16 دجمبر الجاري لعقد اجتماع جامع خصص لإعلان أسس توجه وطني لداعمي برنامج تعهداتي من خلال اﻻتحاد من أجل الجمهورية.
وبعد مداولات موسعة ونقاشات جادة للوضعية السياسية الحالية في البلد من جهة ووضعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من جهة أخرى في ظل التغيرات الجارية وعلى أعتاب المؤتمر الثاني للحزب الذي سيتم استئناف أعماله يومي ٢٨ و٢٩ من الشهر الجاري ،
 فقد قرر المجتمعون ما يلي:
1- تشبثهم  برئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كخيار و مرجعية  لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ؛
2 -اعتبار برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ( تعهداتي) الذي صوت عليه منتسبو الاتحاد من أجل الجمهورية بقوة .. هو المرجعية الحصرية للحزب.
3-دعوتهم للأغلبية الداعمة للسيد الرئيس لمزيد من رص الصفوف وتقوية الجبهة من أجل المساهمة الفعالة في تنفيذ برنامج ''تعهداي.'' على أكمل وجه.
كما تدارس المشاركون في الاجتماع طرق التحضير للمؤتمر القادم للحزب واستعدادهم لتقديم بعض المقترحات و عرضها على اللجان المتخصصة العاكفة على التحضير وخاصة لجنة النصوص.
وتتلخص هذه المقترحات في النقاط التالية:
1- مراجعة نصوص الحزب وموائمتها مع توجهات االبرنامج اﻻنتخابي للسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع أهمية مراجعة البنية الهيكلية للحزب بما يتضمن :
-- حذف المكتب السياسي
-- حذف القطاعات في الوحدات القاعدية؛
-- اعتماد التصويت العلني والمباشر بدل اﻻقتراع السري الذي قد يحدث اختﻻﻻت بنيوية فى التمثيل.
2- زيادة أعضاء المجلس الوطني وذلك من إجل توسيع قاعدته التمثيلية؛
واستيعاب الكفاءات الداعمة لبرنامج المرشح من الطيف السياسي الواسع الذي اختار مسار البرنامج الطموح
'' تعهداتي ''
وقد أوصى المشاركون من منتخبي ومناديب مقاطعة شنقيط بولاية آدرار ، أوصوا على أهمية رفع هذه المقترحات إلى اللجان المختصة والى المؤتمرين لمنافشتها والمصادقة عليها.

عن مناديب ومنتخبي مقاطعة شنقيط
مقرر اﻻجتماع :
محمد  ولد. سيد احمد
16 دجمبر 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق