خلال اليوم الثاني, الخميس 20 فبراير 2020, من اعمال المؤتمر الدولي الثالث المنعقد باستوكهولم بالسويد بتنظيم مشترك بين الحكومة السويدية والأمم المتحدة , شارك معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو ولد امحيميد في ورشات مهمة تناولت مجموعة من المواضيع من اهمها:
1. *تمويل آمن ومستدام لأنظمة النقل من أجل تعزيز السلامة الطرقية*
اهمية الموضوع تنطلق من حقيقة أن الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور بالإضافة الى مأساويتها بالنسبة للضحايا وذويهم ، فهي كذلك تضيف عبئا اقتصاديا هائلا على البلدان حيث تفقدهم مايتراوح بين 2% و 5% من الناتج الداخلي الخام.
*2.تطوير تقنيات جديدة للسلامة على الطرق*
اظهرت التجارب التي تم التطرق لها إلى ان ااسلامة الطرقية تعتمد
على التكنولوجيا والابتكار لتحقيق نظام النقل الآمن بإدخال تقنيات وتطبيقات مثل تطبيقات الهاتف الذكي وتلك المساعدة على الالتزام بتحديد السرعة ...
3 *. ريادة , قيادة وحكامة فعالة لنظم السلامة الطرقية* من خلال التنسيق والتآزر بين مختلف القطاعات المعنية على اساس نظام معلومات مندمج ومتناغم.
كل ما دار في المؤتمر وماتضمنه إعلان استوكهولم حول السلامة الطرقية و الرؤية صفر La vision zéro , تجعلنا في موريتانيا نعتز بما تضمنته *رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني* من أهداف لتعزيز السلامة الطرقية و ماتلا ذلك من إجراءات ملموسة شملت مراجعة الإطار المؤسسي لملاءمته وتهيئته لتطبيق تلك الرؤية وكذلك إعداد خطة متعددة القطاعات للسلامة الطرقية تم إطلاق تنفيذها من قبل *معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا* ويجري العمل على تقييمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق