خلال استقباله صباح اليوم الاثنين من طرف رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في مكتبه، عبر السفير الصيني في موريتانيا صاحب السعادة تشانغ جيان كو عن خالص الامتنان وكامل العرفان بالجميل للشعب الموريتاني بجميع فعالياته، على مستوى الحفاوة الذي حظي به طيلة مقامه في بلادنا، مشيدا بالدور التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الارتقاء بمستوى العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية الصين الشعبية، وكذا الدور الذي يلعبه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وقيادته الحالية في تعزيز العلاقات بينه والحزب الشيوعي الصيني، ترجمة للعلاقات التاريخية بين الشعبين الموريتاني والصيني.
كما اعتبر أن الصين لا يمكن أن تنسى مستوى التضامن الذي أبداه فخامة رئيس الجمهورية أوائل فبراير من العام الجاري، عبر رسالة مواساة لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ مباشرة عقب تفشي الوباء، والتي تضمنت إشادة بإجراءات الوقاية ومكافحة الوباء التي اتخذتها الحكومة الصينية، و عبر سعادة السفير الصيني كذلك عن تقدير بلاده لدور فخامة رئيس الجمهورية البارز في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، من خلال خطابه الرفيع المستوى الموجه للقيادات الصينية والعربية.
وأعرب الدبلوماسي الصيني كذلك لرئيس الاتحاد عن فخره واعتزازه بقوة ونوعية العلاقات الثنائية، والتي صمدت أمام تحديات كوفيد 19، مثمنا دور قيادة الحزب في تطوير وتوطيد العلاقات بين الاتحاد من أجل الجمهورية والحزب الشيوعي الصيني، عبر الاتصالات المباشرة وتبادل الخبرات بين قيادة ونخب الحزبين والتي أسست لعلاقات متينة تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
بدوره شكر رئيس حزب الاتحاد السفير الصيني بمناسبة انتهاء مهامه في موريتانيا، على المجهود الدبلوماسي الكبير، والحرص الدائم من طرفه على تعزيز العلاقات بين بلدينا، والحس السياسي الفائق الذي طبع مأموريته، حين ساهمت وبشكل كبير في تعزيز العلاقات بين الحزبين والبلدين والشعبين، وذلك من خلال المحطات الحافلة بالأنشطة، والتي أشرف عليها في فترة وجوده ببلادنا، وأثنى السيد رئيس حزب الاتحاد على ما تلعبه القيادة الصينية من دور في تطوير العلاقات بين البلدين، وبروح التفاهم بين القائدين محمد ولد الشيخ الغزواني وشي جين بينغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق