لم أكن أحسب أن الأمر سيستدعي كل هذا بعد أن وصل خبر "المكب " أو النفايات إلى السلطات العليا. وكلفت لجنة لحل ذلك، وصدر حكم في الموضوع..! بالتأكيد أن فخامة رئيس الجمهورية لا يريد لمواطنيه إلا السعادة والرفاه من باب أولى رفع الضر عنهم. فتلك إرادته وذلك هدف برنامج "تعهداتي."
أما قرية تيفيريت الوادعة التي أسست على التقوى من أو يوم والأدب والعلم وشيم الفضل والسماحة؛ فلا يستحق أهلها منا جميعا إلا التكريم ورد الجميل فقد سكن بعضنا في إحياء العاصمة مرابع القوم من هذا الحي؛ وشيدت المنازل والعمارات على أنقاض "حاس" لأحدهم أو منتجع : رحلته عنه آثار الزمن و التحول الذي شهدته البلاد..!
فهم اليوم لا يستحقون علينا -بعد أن أمدتنا تيفيريت بالعلم والأرض فكانت لنا شجرة نرميها بالحجر فترمينا بثمرها- إلا هدية بمؤسسات علمية أو إنتاجية تشيد هناك بدل مكب كبير قضى على الأخضر واليابس وأذى الناس في صحتهم وراحتهم!!!
بقلم بطريقة كابر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق