على المستوى الدولي: ترنح الاقتصاد العالمي من قوة خنق الكوفيد، لتطرحه حرب أوكرانيا أرضا، بانحسار إمدادات الذهب الأسود وارتفاع أسعاره وتسارع وتيرة التضخم؛
في موريتانيا: عبر مجهود استباقي لمواجهة تداعيات أزمات وافدة، تتحمل الدولة إضافة إلى وظائفها الاعتيادية، 60 % من سعر الغاز المنزلي وثلثي سعر الوقود، وتضيف على الثلث المتبقي مائة مليار لتوزيع الإعانات النقدية ودعم المواد الأساسية وتوفير الضمان الصحي لفقراء الأرياف والمدن؛
الرئيس الأمريكي: يستنجد بالسعودية لخفض أسعار البنزين في بلاده بعد أن فقدت القدرة على التحرك؛
الرئيس الفرنسي: يعول على الإمارات لضمان إمدادات الوقود، بعد رضوخه لتبني ترشيد الطاقة، مستنفرا القطاعين العام والخاص، لتطال رصانة الجمهورية إطفاء اللافتات المضيئة للمحلات التجارية، وتخفيض استهلاكها للكهرباء؛
لم تترك الأوضاع الدولية في يد الأمم المتحدة غير قلق صراخ منذر بخطر المجاعة، بعد أن أقر الاتحاد الأوربي بعجزه وهوانه أمام أزمة الطاقة العالمية التي أفلست عملته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق