الأربعاء، 24 مايو 2023

ديموقراطيتهم الملهاة بقلم حسنه حدوني

 




لا زال الواقع يطلعنا أن الوضع ليس بخير و أن الطريق الذى نسلكه غير آمن و ان مستقبل هذه البلاد - وهي تتجاوز عتبة الستين من عمرها -ليس بخير قد يبدو ذلك لدى البعض تشاؤما منى ولنفترض ذلك جدلا حتى نستبين فهل من المنطق أن تظل وضعية هذا البلد فى ترد مستمتر بعد انقلاب 78 المشؤوم و ذلك على كل الصعد فلا نقاس حتى بالبلدان التى تنهشها الحروب ولا تملك ثروات تمكنها من تحقيق الكثير بله القليل فى مجال التنمية ذلك أنها تملك بعض البنى التحتية التى تشكل حلما لنا عجز جل قادتنا عن تحقيقه وظل شغلهم الشاغل هو الخطابات الرنانة والتعهدات المفرغة من محتواها وتنظيم الانتخابات المهزلية والتى دائما ما يكون أول حصادها هو التفرقة بين المكونات بين أهل القرى والمدن وحتى بين أفراد الأسرة الواحدة و الاقتراع الأخير أكبر شاهد على ذلك فقد مورس فيه مالم يمارس فى عهد معاوية فكانت جل مظاهر التزوير والتأثير تمارس فى الأرياف وفى الداخل أما فى المدن الكبرى مثل انواطشوط وانواذيبو فإن وجد منه شىء فكثيرا ما يكون على استحياء وظلت تلك المدن خزانا انتخابيا المعارضة لا ينازلهم فيها إلا من كتبت له الهزيمة لكن هذه المرة رغم تمنع انواذيبو بفضل من الله وبقوة ورباطة جأش الرجل الأسطورة القاسم بلال الذى هزما جيشا من الوزراء والمتنفذين والبطشة فى المال العام ورجعوا بخيباتهم يجرونها وكذلك رغم وجود بعض الأحرار الذين أبوا  الرضوخ لخيارات الحزب الهرم و أعلنوها ضده فى أطار وآلاك وكيفة ليخرجوا منتصرين مرفوعى الرؤوس أما انواكشوط فلم تكن ساكنته هذه المرة على موعد مع الحق فربما رضخت خوفا من العصا أو رغبة فى الجزرة رغم كثرة ما يشاع من تزوير وتلاعب بأصوات المواطنين وضعف مشاهد فى اللجنة المستغلة من طرف السلطة لإنجاح مرشحيها هذا العام لتكون النتيجة جمعية وطنية جلها يبصم بلسانه قبل يده والطامة الكبرى هى هذه الجحافل المبتعثة أخيرا  إلى المدن والبلدات التى بها شوط ثان للتأثير على المواطن الذى هو فى وضع لا يحسد عليه من التأثير عليه لأنه يعانى من تأثير الحر والقيظ و يعانى من انقطاع الكهرباء و شبكة المياه و ارتفاع الأسعار الجنونى وضعف المنظومة التعليمية والاستشفائية وندرة البنى التحتية وغياب الصيانة عن الموجود منها إذا نحن لسنا بحاجة إلى ديموقراطية ملهاة ضررها أكبر من نفعها ولقد سمعت مرة عند الدكتور المرحوم محمد محمود ولد اماه أن الديموقراطية عظم شنكرها الغرب ورماها العالم الثالث و فى العادة عندما ترمى عظمة مشنكرة لكلب فسيقلبها على الوجه الآخر ويتجاوزها أما أهل هذه البلاد فلا زالوا فى استماتة دائمة يسخرون طاقاتهم وأوقاتهم للمشاركة فى هذه المهزلة العبثية التى تدار بأياد خفية وهم لا يشعرون ولا يفقهون ولا يعلمون

هناك تعليق واحد:

  1. لقد مررت بجحيم العام الماضي في محاولة الحصول على دعم تعليمي من العائلة والأصدقاء العام الماضي وهذا جعلني أقرر البحث عن قرض تعليمي عاجل عبر الإنترنت من خلال تسجيل الدخول من خلال آلة جوجل ووجدت عددًا من وكالات القروض التي وعدت بمنحي قرضًا ولكن كان شخصًا ذكيًا ومهتمًا جدًا ، اكتشفت أن العديد من وكالات القروض التي واجهتها لن تضيع حتى الكثير من الوقت للموافقة على قرضي والشيء التالي الذي سيطلبونه هو تفاصيل حسابي المصرفي ورسوم التحويل مما جعلني أشعر بعدم الارتياح حقًا لمجرد أنني لم أؤمن أبدًا بهذه العمليات. لقد ذهبت إلى الإنترنت وفي يوم سبت مشؤوم وجدت شهادة على الإنترنت حول وكالة قروض تسمى مؤسسات الائتمان وعند التواصل معهم ورؤية بروتوكولاتهم عبر الإنترنت، رأيت شيئًا مميزًا ومختلفًا عنهم ببساطة لأنهم فحصوا تفاصيل حسابي بشكل صحيح وحتى إلى حد إرسال إشارة إلى موقعي الحالي من أجل التحقق مما إذا كان يعطي العنوان الصحيح وبعد الانتهاء من كل هذا، كنت الآن مقتنعًا تمامًا حتى بالطريقة التي يرسلون بها لي رسالة، يا إلهي، رسمية للغاية، وبريدهم الإلكتروني به توقيع يوضح أن وكالة القروض مرخصة بشكل صحيح ومعتمدة بشكل صحيح ورؤية كل هذه الأدلة قررت المضي قدمًا معهم وبفضل الله، تم منحي أموال قرض تعليمي بقيمة 34000 دولار عند تأهيلي لذلك القرض وهذا هو السبب في أنني سعيد جدًا ومتحمس للنشر حول وكالة القروض هذه التي أعطتني الأمل مرة أخرى للعودة إلى المدرسة وجمال وكالة القروض هذه هو أنها تمنحك عادةً فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبدء سداد قرضك بعد أن تكون قد حصلت على قرض منهم. إليك معلوماتهم وتأكد من الاتصال بهم إذا كنت مهتمًا حقًا بالحصول على أي شكل من أشكال أموال القرض عبر الإنترنت ببساطة لأنني تأكدت واكتشفت أنهم أفضل وكالة قروض عبر الإنترنت الرائدة في عصرنا. WhatsApp: +393512114999. loancreditinstitutions00@gmail.com
    loancreditinstitutions00@yahoo.com أو Whatsapp: +393509313766.

    ردحذف