السبت، 11 نوفمبر 2023

رأي مواطن من سكان تمبدغة حول حملة النظافة بالبلدية

 


البلدية وحملة النظافة:

أشرف عمدة تمبدغة السيد بمبله ولد جلفون رفقة بعض مساعديه على حملة نظافة المدينة منذ أيام ورغم أنها لم تكن الأولى فى العدد حيث شهدت المدينة حملات نظافة قبل ذلك بل اللافت للنظر أنها الأولى من حيث النوع وذلك حسب وجهة نظرى المتواضعة تجلى فى مايلى:

_ حضور العمدة ومساعديه لانطلاقتها 

_ توفير الوسائل اللازمة بالكم والكيف 

_ مراقبة دؤوبة على العمال 

 _ عدم التركيز المطلق على الطريق الرئيسى فقد تخللت الحملة أماكن مختلفة وطالت بعض الأزقة التى لم تجد عناية من ذى قبل 

_ شعور العمال بالرقابة عليهم ضاعف جهدهم المبذول فانعكس ذلك إيجابا 

ذلك عن حملة النظافة ورغم أنها بادرة تفتح الأمل لكنها لا تكفى فالمدينة بحاجة إلى الكثير والكثير و أملنا أن تضاعف السلطات البلدية من مجهودها سواء ما تعلق منه فيما لها القدرة على تمويله و تنفيذه أو فيما تمنحها صلاحياتها من رقابة على بعض المؤسسات الأخرى فى حيزها الجغرافى خصوصا المؤسسات ذات الطابع الخدمى فالمواطن يئن تحت وطأة الفاقة و يشكو أبناؤه من التجهيل الممنهج و ويدعو ثبورا إن هو يمم وجهه للحصول على أية خدمة فلن ترحمه عند ذلك إلا دراهمه اللهم إن كان وجيها أو ذو بأس شديد فربما يشفع له ذلك فى تلبية حاجته والأهم من كل ذلك هو أن يحاول منتخبونا أن يغيروا ولو قليلا و يجروا ولو تعديلا بسيطا على تلك اللوحة القاتمة والمشمئزة لكل القلوب التى اقترنت بهذه المدينة العزيزة والغالية على قلوبنا فالسرقة فيها حدث ولا حرج والفوضى فيها لا ينبئك عنها مثل خبير و كثرة التسول الذى يأخذ ألوانا شتى و حتى القمار وفوضى حركة المرور من تهور السائقين وعدم اكتراثهم بما يترتب على ذلك من عقوبة 

لذا فكان من اللازم على الجميع أن تتكاتف جهوده حتى تستعيد المدينة مكانتها و ألقها و شموخها وتظل تمبدغة ( اتنيبه) كما كانت محط رحال العلم والأدب والفن لا منافس لها

حسنه حدونى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق