الاثنين، 1 يناير 2024

فارس من شنقيط (عبدالله حرمة الله )







الرأي قبل شجاعة الشجعان

هو أَول وهي المحل الثاني

فإِذا هما اجتمعا لنفس حرة

بلغت من العلياء كل مكان


في انتظار وثبة مفعمة بما يليق من بلاط الاحتياط، يتدثر بحرير ثقة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،  بإعلانه فجر الذكرى الثانية بعد الستين لعيد الاستقلال الوطني " ضابط كبير من نظام الاستحقاق الوطني "، ترسيما لامتنان الموريتانيين اتجاه من ألحقته أناقة المودة ولذيذ النخوة بعرين كبرياء رجالات الصحراء الكبرى.


نال وافر العرفان من قيادات أمنية عربية عرفته عن قرب، واعتبره العقيد الفلسطيني محمود محمد درويش، مثالا يحتذى، بلغ بجدارة واستحقاق مقام "رجل الأمن من الطراز الأول"،  وقال فيه العقيد رائد محمد جوده إنه " رجل بمعنى الكلمة "، ممتدحا التزامه البطولي من أجل فلسطين وأهلها.


يرعب أعداء موريتانيا ويخشاه خصوم الرئيس. أخرس تشهير المجتمع الحقوقي و انتزع دون منة للوطن الموريتاني تزكيات المجتمع الدولي فأنطق الدبلوماسية الأوروبية على لسان الخارجية الألمانية إشادة بمهنية وشفافية أساليب الأمن في موريتانيا وتشبثه بدولة القانون.

 

تداعت المرجعيات الروحية والزعامات الاجتماعية ورجالات الدولة، المجتمع العلمي، الشعراء، أهل الفن والثقافة، القوى السياسية، القيادات الشبابية، المجتمع المدني، ومادون ذلك، تداعت في إجماع عفوي على وطنيته، نبل خصاله وسمو أفعاله. 


يحز في نفس سليل آل اعبيد الله، أمير عروبيي الغرب، المواطن الكندي محمد الأمين بن القاسم أن النياشين اختطفت مسقارو بن سيدي بن اقويزي من مقام المفكر، بعد أن ألهم جيلا بأكمله وفتح أمامه سبيل قيم ومعاني الانتماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق