لم يعد سرا ان دعوة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترمب ، حضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لحضور هذه القمة إلا تتويجا لنشاط ناجح وباهر لدبلماسية ناعمة أرسى داعائمها فخامته منذ وصوله السلطة .
حيث عمل في بداية مأموريته الأولى إلي تهدئة جو الاستقطاب الحاد الذي كان يطبع المرحلة قبل مجيئه بين المعارضة والنظام .
هذه الخطوة بينت للعالم الخارجي أن هناك إدارة جديدة وأسلوبا جديدا بدأ يطبع سياسة البلد في الداخل
ميزتها الحكمة والرزانة و شارك الجميع ، دون إقصاء ولاتهميش وطابعه الإنصاف ورفع المظالم.
وبعد ترتيب الوضع في الداخل عبر خلق نمط جديد عنوانه التنمية في ظل الأمن والاستقرار.
تلقف العالم الخارجي عبر وسائطه من دبلماسين وشركاء في التنمية أن موريتانيا بدأت عهدا جديدا٨ ونمط حكم جديد، يستلهم تجارب الأحكام التي عبرت بدولها الى مصاف الأمم المتطورة المزدهرة وهذا ماتعيشه البلاد لله الحمد والمنة.
لقد كان حضور فخامة رئيس الجمهورية للجلسة الافتتاحية الى جانب نظرائه الأفارقة حضور طاغيا
وكان خطابه خطابا متوازنا اتسم بالحكمة واللباقة ودارية المشهد السياسي الدولي
حيث هنئ مضيفه رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالاد ترمب ،علي نجاحه في اقاف الحرب بين الجارتين الهند وباكستان و كذالك دوره البارز في السعي في اقاف الحرب المشتعلة منذو سنوات بين روسيا واكرانيا .
ومطالبا بدعوته الي إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وعرف فخامته بلد تعريفا شاملا مانعا من خلال إبراز موقعها الجغرافي المتميز لذي جعلها همزة وصل بين الكثير من الأمم والقارات ، وتنوعها العرقي الذي هو مصدر ثراء ثقافي قل نظيره في الدول.
وبين اهم الثروات التي تزخر بها بلده والذي أصبح محط أنظار المستثمرين ورجال الأعمال
وكما قال الشاعر:
على قدر أهل العزم ٠٠٠٠
تحياتي
دكتور : الحسن ولد اعمر جودة
نواكشوط بتاريخ 10 يوليو 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق