نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة،
مساء اليوم الرابع من شهر دجمبر 2018 بفندق اطفيله
، ورشة بهدف دعوة وكسب تأييد حول مخاطر ختان
البنات، لصالح مجموعة من منتخبي بلدية تفرغ زينة .
وقد افتتحت الورشة بكلمة ألقاها باسم رئيسة
الجمعية مريم بنت احمد عيشه ، الباحث
الاجتماعي محمد ولد احمياده ،شكر فيها
المنتخبين على اهتمامهم بالموضوع ، وتفهمهم لدورهم المحوري في محاربة ختان البنات
.
بعد كلمة الافتتاح تناول الحديث الفقيه
الدكتور الشيخ ولد الزين ،فبين أن الماء
واجب للطهارة ، لكنه يضيف المحاضر إن ثبت ضرره على الشخص يتم الاستغناء عنه بالتيمم . كذلك
الحال في ختان البنات الذي أثبت الطب الحديث مخاطره على البنت ،وعليه يجب الابتعاد
عنه مادامت مخاطره بينة .
بدوره وفي ختام الورشة بين الباحث
الاجتماعي ولد احمياده المخاطر الاجتماعية لختان البنات ، حيث قال إن أغلب النساء اللواتي تم ختانهن يشعرن برغبة جنسية أكثر
قبل ممارستهن المباشرة لها مع أزواجهن نظرا لوجود آلام مصاحبة للجماع ، لا يشعرن
بها زميلاتهن اللاتي لم يتم ختانهن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق