بأسى وحزن ، وبعقيدة مؤمنة بقضاء الله تعالى -الذي لا راد له بقوله تعالى
: (إنك ميت وإنهم ميتون..!)- فوجعنا بنبإ وفاة العالم والفقيه الدستوري _ديدي_ ولد بونعامه رحمه الله تعالى
لقد كانت حياة المرحوم بإذن الله حافلة بالعطاء والتميز في مختلف المجالات التي شغلها فقد كان أحد رجال الدولة البارزين وسدنة الكلمة وأحد مرجعيات البلد العلمية وجمع خصالا قل من يحملها في زمنه ; فبالإضافة إلى أخلاقه الكريمة وإلى جانب الإداري المتميز والحاكم الناجح كان هناك عدل القاضي وخبرة الوزير وفطنة العالم وحكمة الرئيس ..!
كما أنه لم يمنعه موقفه الثابت كسياسي وأحد أهم رجال الدوله والنظام من أن يحظ بإحترام وتقدير كل المعارضين كما الحلفاء على حد السواء .
كما كان يتمتع برأي سديد أينما حل فإذا حضر فسحت له الطريق، وإذا تكلم اسكت الحضور، وإذا غاب أفتقده الجميع، ولا نقول في فقدك اليوم يا قاضينا الجليل إلا كما قال صلى الله عليه وسلم -إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلى مايرضى ربنا، وإنا لفقدك يا "إبراهيم" لمحزونون-
_وإنا لله وإنا إليه راجعون_
بقلم : بطريقه / كابر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق