الثلاثاء، 16 يوليو 2019

الجاسوس رقم 2008 .. البيادق لاتصنع مجدا لكنها تسوق وهما




بسعادة شديدة نراقب تسوية ملفات نهاية الخدمة الأمنية و العمالة المزدوجة لتمييع القضية و إبتزاز الدولة والمجتمع . ويوما بعد يوم ستكتشفون أن ما تركضون خلفه اضغاث أحلام و مصيدة محكمة لارويض طموحات و أحلام شبابنا الهادر المندفع و كهولتنا الذين أضناهم اليأس و البؤس و الحرمان .
و سيقول الصادقون منكم أكلنا يوم أكل الثور الأسود و يوم تخندقنا
و مع الوقت سيكتشفون أن البيادق لاتصنع مجدا لكنها تسوق أوهاما
نعول فقط على تعهدات و إلتزامات الرئيس المنتخب التي قطعها على نفسه غير مضطر و لامكره .
فإن أوفى فنعم ماهي و إن أخلف فلكل حادث حديث و لكل فعل ردفعل يقابله و قد يزيد .
أكثر ما يسعدني أن كل ما كنت أتحدث عنه في الأعوام 2015 _ 2018 حول البيدق و الإسلامويين و وديعتهم و نجدة ملاكهم و مواثيق أعربهم أمور باتت أوراقها تتناثر على رؤوس الأشهاد في العام 2019 .
  وأكثر ما يؤلمني في هذا كله هو حلم الإنسان البائس في هذه الأرض الذي بات تتجاذبه و ترتهنه ثلة نفعيين و إنتهازيين و آخرين متسلقين للألم مستغلين طيبة الإنسان الحرطاني وسهولة إنقياده و إندفاعه العاطفي .
و مع ذلك سيظل الأمل قائما لعل الله يخرج من أصلابهم .

الدكتور السعد ولد لوليد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق