الأربعاء، 3 يوليو 2019

أليس من حقنا أن نعيش أفراح النجاح!؟

إن الديموقراطية لعبة سياسية لها قواعدها وضوابطها،
التي على كل من يخوضها وعيها والإلتزام بها. ولعل من أبجدياتها؛ تلك المتعلقة بالإعتراف بالنتائج هزيمة كانت أم نصرا. بل وتهنئة المرشح الفائز -والخصم بالأمس- حتى كما يحدث في أعراف الديموقراطيات العريقة!
    والغريب أن الأمر يختلف عندنا عندما ينجح مرشح رئاسي من الأغلبية أو النظام، حيث يعلن -مسبقا- خصومه الطعن في الإنتخابات وعدم الإعتراف بالنتائج وفي تصريح مباشر بعد التأكد من فوز الخصم! وقبل رفعها للمحكمة يخرج مناصروهم في الشوارع مهددين أمن الوطن والمواطن وبأسلوب عدواني وهمجي وإنتهاكا للمثل الديموقراطية والأخلاق المدنية!
     صحيح أنهم بهذا الأسلوب منعونا أن نعيش أفراح النجاح ونشوة الإنتصار في الشوارع والساحات العامة، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يمنعونا من التعبير عن فرحتنا وبأسلوبنا {فكلكم ينفق مما عنده}.
فهنيئا لكل الموريتانيين على رئيسنا المنتخب السيد محمد الشيخ محمد أحمد الشيخ الغزواني.
           بقلم/بطريقة كابر الشيخ

هناك تعليقان (2):