في المجتمعات الواعية ، يعتبر سلوك استقالة المسؤول تعبيرا راقيا عن تحمله المسؤولية واعترافه بالعجز عن حل المشكلة موضوع الإحتجاج..! اما في دول العالم الثالث فتخرج شتى الاحتجاجات فيها فيظل المسؤول يتفرج عليها متمسكا بكرسيه مع انعدام الحلول أمامه!
فمثل هذا الصنف قد يشكل عبئا على حكومته كما على دولته ،
لانه ينسى أن هذه الوظيفة تشريف لا تكليف وان ثمن هذه الوظيفة هو انجاز عمل مقابلها وعندما يستحيل إنجازه فلا معنى للاحتفاظ بالكرسي المتحرك اصلا..!!
بقلم/بطريقة كابر الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق