الأربعاء، 1 يوليو 2020

نواكشوط أول قبلة لدبلوماسية عالم ما بعد كوفيد 19







لا زلتم شمسا تضئ على الورى ** ومعالما ، ومكانكم مأمونا

وأهلة يدرى بها الميقات من ** حج المكارم حقبة وسنينا

معلم الساحل والصحراء الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيد المختار الكنتي



استعادت الدبلوماسية الدولية صحوها في نواكشوط بعد تباعد عواصم العالم الذي فرضه وباء بعثر أوراقه وعطل أجنداته.

 وثقت العلوم السياسية على متن العصر انطلاق أول قمة خارج الفضاء الافتراضي من ديارنا بحضور قادة العالم بعد حجر هدأ الأجواء وأفضى البحار وأحكم إغلاق اليابسة.

كان أسلوب قائد مجموعة الخمس في الساحل يفسح بثقة و أناقة أمام صناع القرار في بروكسيل ونيو يورك وروما، إعلان آيات تبني مقارباته الأمنية والتنموية ؛ ويحيل انتظار الرئيس ماكرون ورفقته من قادة البلدان والمنظمات الدولية شناشيلا بسماء ريادة موريتانيا وإقرار ارتباط سلم العالم بأمن واستقرار الساحل والصحراء.

تعززت الديمقراطية في موريتانيا، وفاز الشعب الموريتاني بانتخاب رئيس يقود الجميع، وانكسرت سبابة الاستبداد وأعفت إرادة الشعب وقوة المؤسسات يده الجاثمة على هيكل التعددية منذ أكثر من عقدين؛ وساعات بحساب المواعيد المخلفة.

التحقت الشرعية الديمقراطية بطموح بطل الإقدام منتصف ثاني أيام أغسطس الأخضر؛ وطفقت إرادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تشتغل دون تريث على الإرتقاء بصورة ومكانة موريتانيا بين الأمم : من على منابر العالم، في نيويورك ولندن و Pau ودكار، وعواصم أخرى بسطت السجاد المرصع بجواهر الامتنان أمام دبلوماسية الظفر؛ ليواصل سبيل الريادة في زيارات غرست رايات النصر على خريطة محيطينا بهدوء وحنكة أحكمت السيطرة على الأبعاد الاستراتيجية لشمال وغرب الفاتنة السمراء، ونالت نصيبا وافرا من موازين القوى في عالم الكبار.

عبد الله يعقوب حرمة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق