الثلاثاء، 7 يوليو 2020

إنها لحظة التفكير الاستراتجي



لا يساورني شك ،بأن أي بلد تكتشف فيه الثروات الهامة ،،ستتهافت نحوه الشركات العملاقة بخططها الإحتوائية ،الممنهجة وفق كل مرحلة والمعدة بعناية فائقة بما فى ذلك أدوات التنفيذ ،وستغازله الدول العظمى ببعض المواقف الموسمية ،لأهداف مرحلية مدروسة، وسيتم التركيز عليه إعلاميا بطرق مواضيع الإثارة واستغلال التناقضات المجتمعية الداخلية ،وإعداد التقارير المثيرة وخلق أرضية التأزيم ، و غالبا ما تتم التهيئة لذلك عبر خلق فضاءات صدامية، متعددة، متناقضة، وتحت عناوين سياسية حقوقية اعلامية ..إلخ
إننامطالبون بأن نكون أكثر. وعيا. وأقدر استيعابا لما نحن مقبلون عليه من مراحل دقيقة وحساسة تستدعى الحضور الميدانى الملموس لصناع القرار وللمتقاطعين معهم من القوى الحية القادرة على الفعل والتأثير ،خاصة ممن لم يخضعوا لتجارب سابقه أفقدتهم لعب دور القدوة والنموذج،
 إننا فى حالة وعي مواطنية متفاعلة تقوم على مبدإ المحاسبة والتقويم انطلاقًا من الإنجاز الميدانى فى الماضى وفى الحاضر.
ان أتحنا الفرصة فى أن يلعب كل دوره وأن يمكن من لعب ذلك الدور فى ظل سلطة مساعدة ومستوعبة فسنصنع الفرق وان بقينا على حالنا دون كسر جدار الصمت فسنفقد الإمساك بزمام المبادرة

لا يمكن للحكومة وحدها ولا الرئيس وحده أن يحدد البوصلة لأسباب عديدة من أهمها تنوع تشكلات الرأي العام الذى تلعب فيه وسائط الملتميديا الدور الكبير.
نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق