هنيئا لتبندغة نجاح زيارتها

هاهي ساكنة الحوض الشرقي من جديد تؤكد على نضج تعاملها وتعاطيها مع  مثل هذه التظاهرات بإيجابية  التي غالبا ما يغلب عليها طابع التمظهر واسلوب المجاملة ..فتخلو من اي مضمون او تعبير عن هموم المواطن ؛ المتطلع الى حل مشاكله من خلال "فرص "هذه الزيارات النادرة! واليوم هاهم سكان الحوض الشرقي -باطرهم ووجهائهم- يقدمون درسا مميزا في التعاطي  مع مثل هذا النوع من اللقاءات الهامة ..فكان حديثهم امام الرئيس مميزا ومفيدا وفي صميم موضوع الزيارة!!! وباسلوب مسؤول وجدي   استوى فيه الكبير والصغير..!هذا على الاقل ما تابعناه كمشاهدين في وسائل الإعلام.! مما يدل ان "عهدا جديدا " قد جاء  ،قوامه؛ الانفتاح والصراحة والاستماع الى هموم الواطنين ..فقد جاء رئيس الجمهورية  محمد  الشيخ محمد  احمد  الغزواني  الى مواطنيه في تنبدغة  بالحوض الشرقي : حاملا االبرامج التنموية لاحلام وطموحات  ساكنة  الحوض الشرقي  بجعله قطبا تنمويا فاعلا في مجال الاقتصاد الوطني وهم بالفعل يستحقون ذالك  واكثر..

هناك ايضا  مواقف في هذه الزيارة  جديرة بالذكر والشكر هنا لفخامة الرئيس محمد الشيخ  محمد أحمد الغزواني؛ ومن ذالك حرصه على  الوقوف  بتان وتؤدة  على كل مفاصل "المعرض الكبير  " و بدقة ..! رغم ما في ذالك من مشقة و تعب .

فوقف على الجميع موجها ومستفسرا ومشجعا ودونما احراح لاحد!!  كما لم يفته التدخل لحماية شيخ من المواطنين عندما اصطدم بأفراد من امنه الخاص المرافق له..

من المواقف التي  تجسد دماثة الخلق و  حسن التعامل  كذالك : استماعه باهتمام وجدية لمداخلات الكل دون مقاطعة او اظهار امتعاض من اي احد. منهم او تجاهل..وكما بدأ ختم الزيارة  ليودع  صفوف المودعين  على مختلف  انواعهم بهدوء و عدم تسرع  منه لمن يريد  ان يعرف على نفسه او يتحدث له!!

تلك مواقف قوة في هذه الزيارة قد تكون  ملاحظات قليلة  من كثير لمن  لم يكن  حاضرا. 

 فليستفد  اهلنا في الولايات  الاخرى مستقبلا من هذه  الولاية التي أبدعت  في تعاطيها  واستغلالها لزيارة فخامة الرئيس  لولايتهم.

     بطريقة كابر الشيخ