شكل خطاب رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ، صمام أمان لوحدة الجمهورية وسدا قويا أمام دعاة الفساد الاجتماعي ، فبعد التصدي لجائحة كورونا التي اربكت العالم كله والانحياز للفئات الأكثر هشاشة من خلال الدعم المادي والاجتماعي ,قررتم فخامة الرئيس ولأول مرة في تاريخ البلاد من خلال خطاب وادان التاريخي تأسيس دولة المواطنة الحقيقية ، قوامها العدل والانصاف وكنتم أول رئيس للبلاد يمتلك الجرأة اللازمة للتصدي لكل المعوقات الاجتماعية البغيضة .
فخامة رئيس الجمهورية بعد خطاب وادان ، ستدخل الجرذان في جحورها ويعيش
الشعب الموريتاني في اتحاد ورخاء ، ولن يقبل بتفكيك مكوناته .
فخامة الرئيس وكما جاء في خطابكم الشجاع خلال النسخة العاشرة من
مهرجان مدائن التراث ، فإن الدولة وحدها هي المسؤولة عن حقوق مواطنيها ، وليست
عاجزة عن تحقيق ذلك لكل مواطن مهما كان موقعه داخل البلاد أو خارجها .
ومن وجهة نظري فإن الكرة أصبحت اليوم في مرمى النخب السياسية وقادة الرأي ، من أجل تعبئة المواطنين وتحسيسهم حول مضامين هذا الخطاب الهام حتى يتبناه الجميع ويعمل بمقتضاه ، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لاستمرار دولتنا الفتية وحتى نقطع الطريق أمام دعاة الفتن والتفرقة والمتآمرين على وطننا الغالي .
الإداري محمد الشيخ ولد اسويدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق