بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه المبعوث رحمة للعالمين
قال تعالى《كلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُزمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ 》صدق الله العظيم.
قبل ايام ألقت الدنيا علينا بكلكل من الحزن ثقيل، فغاب ظل طالما تفيأناه، ودعاء طالما سألناه، وتوجيه وحض على الخير كثيرا ما سمعناه.
رحل والدنا محفوظ ولد محمدو ولد امباله بعد عمر حافل بالفضل والضرب في كل عمل فضيل بسهم، فترك لوعة والما وحسرة، ورضى كبيرا بقضاء الله وامتثالا لامره بالصبر وابتغاء البشارة.
لقد كان الرحيل صعبا على النفوس، ولكنه كان فرصة اكدت ان إخوتنا في الوطن حسوا بما احسسنا به، فكانت مواساتهم مخففة ودعواتهم بالرحمة والمغفرة واصلة، وشهاداتهم بالخير والفضل مطمئنة.
إننا نعبر عن كامل الشكر وعظيم الامتنان للعلماء الأجلاء والسياسيين الفضلاء وقادة الراي والفكر النبلاء وكل المواطنين الشرفاء الذين قدموا العزاء في الوالد الراحل، سواء من كابد طول الطريق ومشقته ليكون بيننا معزيا، ومن حبسه العذر والبعد فاتصل أو ارسل رسائل معزيا وداعيا بالرحمة والمغفرة.
للجميع في قلوبنا موضع محفوظ، نتواصى على الدعاء بالرحمة لوالدينا، ونسال الله الكريم ان يرحمهم، وان نلتقي في مسرات وأفراح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق