عند باب المطار، سألني الدركي : معالي الوزير؛ إلى أين إن شاء الله ؟ قلتُ : إلى دكار، إن شاء الله. ثمّ طلب جواز السفر والتذكرة؛ ولمّا نظر في الجواز بدَت عليه ملامِح الحَيرة، وقال: هذا جواز عادي !؟ لماذا لا تسافر بجواز دبلوماسي؟ قلتُ له: ليس عندي جواز دبلوماسي؟ اندَهشَ وقال: كيف ذلك؟ قلتُ: لم أحصل عليه منذ أن غادرت السفارة الموريتانيّة في قطر؟ أظهرَ الدّركي قدرا من التأسُّف، وسألني: أليس من حق وزراء الخارجية الحصول على تجاوز ديبلوماسي مدى الحياة؟ قلت : بلى، ولكن القانون قد لا يطبق أحيانا. سكت الدركي، ورافقني حتى طاولة الشركة، وذهَب مشكورا.
أمام طاوِلة التسجيل، طلبت منّي السيّدة العاملة في الخطوط جواز السفر والتّذكرة؛ ولمّا نظرَتْ في التّذكرة، بدت عليها، هي الأخرى، ملامح الحَيرَة، وقالت: معالي الوزير، هذه تذكرة درجة سياحيّة!؟ قلتُ لها: امْبارْكَه إن شاء الله؛ الزّمن ألاّ ماهُ امتين، والحال ألاّ زين بالفال! ثمّ قالت : آه ! الجواز امَّلِّ جواز عادي !؟ أخذتُ منها بطاقة صعود الطائرة، وقالت بطيْبوبَة وهدوء : مع السلام، سفر سعيد معالي الوزير.
وقضيتُ ساعات طويلة في قاعة الانتظار، وصلّيتُ الفجرَ مع الجماعة؛ ثم حان وقت الصعود إلى الطّائرَة. صعدتُ وأخذت مقعدي وبدأتُ في الدعاء : دعاء السفَر، آيات الحفظ كما حفظتها عن جدتي المغفور لها بإذن الله، مريمُ منت الحسن (ميَّ علما): الفاتحة، و آية الكرسي، و الإخلاص، والمعوذتين - فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ - حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلْوُسْطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ - وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ - وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ - إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ - أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون - فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَـٰفِظً۬اۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٲحِمِينَ - وَنَحْفَظُ أَخَانَا - وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَٰفِظِينَ - لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٌ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ ۗ- إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ ۥ لَحَـٰفِظُونَ - وَحَفِظۡنَـٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَـٰنٍ۬ رَّجِيم - وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ سَقۡفً۬ا مَّحۡفُوظً۬اۖ - إِن كُلُّ نَفْسٍۢ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ - وَٱللَّهُ مِن وَرَآٮِٕہِم مُّحِيطُۢ، بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٌ۬ مَّجِيدٌ۬ فِى لَوۡحٍ۬ مَّحۡفُوظِۭ - وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
وبعد الإقلاع بدقائق معدودة، بدأ الطاقم يمارس في السماء ما علِق به وعشِقَ من ممارسات الأرض. بدأت الزبونية والمحسوبيّة والانتقائيّة. ميّزوا منّا امرأتين ورجلا، و"باسُوهم" مجّانا وبدون خجل من الدرجة "السياحية" إلى درجة الأعمال،،، حاولوا المرور بهم من مؤخّرة الطائرة إلى مقدّمتها وهم يجرّون وراءهم أمتعتهم في ضجيج مزعِج؛ ولكن الركاب احتجوا وثاروا ضد هذا التلاعب والظلم والازدراء. أغلقوا الممر في مقصورة الطائرة، وقالوا: أليس هذا الوزير السابق والرجل المسِن أحق بالاحترام والتقدير من هؤلاء؟ ألا تحترمون قوانين شركتكم على الأقل؟ وحدث تدافع شديد وتراشق بالألفاظ مع أفراد الطاقم في الجو. وبعد ربع ساعة ساخن، تمكنا بحمد الله من تهدئة الأمور. وحطّت بنا الطائرة بخير في مطار دكار.
لقد مررت بجحيم العام الماضي في محاولة الحصول على دعم تعليمي من العائلة والأصدقاء العام الماضي وهذا جعلني أقرر البحث عن قرض تعليمي عاجل عبر الإنترنت من خلال تسجيل الدخول من خلال آلة جوجل ووجدت عددًا من وكالات القروض التي وعدت بمنحي قرضًا ولكن كان شخصًا ذكيًا ومهتمًا جدًا ، اكتشفت أن العديد من وكالات القروض التي واجهتها لن تضيع حتى الكثير من الوقت للموافقة على قرضي والشيء التالي الذي سيطلبونه هو تفاصيل حسابي المصرفي ورسوم التحويل مما جعلني أشعر بعدم الارتياح حقًا لمجرد أنني لم أؤمن أبدًا بهذه العمليات. لقد ذهبت إلى الإنترنت وفي يوم سبت مشؤوم وجدت شهادة على الإنترنت حول وكالة قروض تسمى مؤسسات الائتمان وعند التواصل معهم ورؤية بروتوكولاتهم عبر الإنترنت، رأيت شيئًا مميزًا ومختلفًا عنهم ببساطة لأنهم فحصوا تفاصيل حسابي بشكل صحيح وحتى إلى حد إرسال إشارة إلى موقعي الحالي من أجل التحقق مما إذا كان يعطي العنوان الصحيح وبعد الانتهاء من كل هذا، كنت الآن مقتنعًا تمامًا حتى بالطريقة التي يرسلون بها لي رسالة، يا إلهي، رسمية للغاية، وبريدهم الإلكتروني به توقيع يوضح أن وكالة القروض مرخصة بشكل صحيح ومعتمدة بشكل صحيح ورؤية كل هذه الأدلة قررت المضي قدمًا معهم وبفضل الله، تم منحي أموال قرض تعليمي بقيمة 34000 دولار عند تأهيلي لذلك القرض وهذا هو السبب في أنني سعيد جدًا ومتحمس للنشر حول وكالة القروض هذه التي أعطتني الأمل مرة أخرى للعودة إلى المدرسة وجمال وكالة القروض هذه هو أنها تمنحك عادةً فترة زمنية مدتها 6 أشهر لبدء سداد قرضك بعد أن تكون قد حصلت على قرض منهم. إليك معلوماتهم وتأكد من الاتصال بهم إذا كنت مهتمًا حقًا بالحصول على أي شكل من أشكال أموال القرض عبر الإنترنت ببساطة لأنني تأكدت واكتشفت أنهم أفضل وكالة قروض عبر الإنترنت الرائدة في عصرنا. WhatsApp: +393512114999. loancreditinstitutions00@gmail.com
ردحذفloancreditinstitutions00@yahoo.com أو Whatsapp: +393509313766.