إلى متى ستظل سوملك تتلاعب بالناس وكأنهم حيوانات.. تنقطع الكهرباء بدون سابق إنذار مع مايحمله ذلك من خطورة على أجهزة المنازل.. فترة الانقطاع تطول أو تقصر بدون اعتبار لشعور الناس.
اليوم على سبيل المثال فى عز الحر حيث درجة الحرارة تلامس الأربعين والصائمون فى حالة عطش الله أعلم بها تنقطع الكهرباء فى حدود التاسعة صباحا ومازال الانطاع مستمرا حتى الآن الساعة الواحدة زوالا.
إلى متى سيظل هذا الاستهتار والتلاعب بحياة الناس وممتلكاتهم وكأن سوملك لا تخشى رقيبا ولا حسيبا يحاسبها على العبث بمصالح الناس ومشاعرهم..إلى متى ستظل سوملك تتعامل معنا باحتقار وبلا مبالات وبلا أدنى شعور بالمسؤولية..العاصمة انواكشط بكل رمزيتها ومكانتها بلا كهرباء ساعات طوالا فى العشرية الثالثة من القرن الواحد والعشرين..إنها فضيحة لصوملك..فهي لا تستطيع أن تدعي العجز لأن الدولة تخصص المبالغ الطائلة لتوفير خدمة الكهرباء..تنقطع الكهرباء دون سابق إنذار ويستمر الانقطاع مشاء الله دون حتى أبسط اعتذار من الشركة هل هو إهمال أو احتقار للزبناء.. فى اعتقادى مهما قلنا فلن نجد التعبير الملائم لنعت هذا السلوك لكننا نستطيع أن نقول إنه إهانة للمواطنين وتلاعب بما وفرته الدولة من إمكانيات هائلة لتوفير خدمة الكهرباء.. لاحول ولاقوة إلا بالله.
الدده محمد الأمين السالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق