السبت، 23 مارس 2024

فجورالغلمان بقلم عبد الله حرمة الله

 




مضى عقد وحول كامل، على ذبح الغلمان لعلامة الشام منهمكا في تفسير كلام الله ببيت الله.

تحركت كتائب الغلمان المعارضة لحضارة الإيمان والإحسان على هضبة الجولان، و الجيش الصهيوني يرعى نباحها ويؤمن صولتها على ضيوف بيت الرحمن.

في غفلة من الحضارة : قتلت جهالة الغلمان الإمام البوطي وحفيده. فتت حقدهم على الورع، أربعة وثمانين جسدا، ونحروا إثنان وأربعون مؤمنا؛ ساجدين.

جسد العالم السني الولي الصالح، الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، عبر عقود الاستبداد والرخاء، ثم العداء؛ صوت وروح ضمير المسلم السني الحاذق الرزين، في شام الورع، وورع إفريقية المناهضة للصبإ منذ قرون.

بفردوس الصالحين والأولياء، نقرئكم السلام، ومن وحل معمورة الأغبياء، نطمئن ببداية نهاية فحول تقسيط القاصرات. سنهدم بنيانهم الخراب، وسنفضح ضحالة جهالتهم، ونقول بكل بساطة إنهم أنذال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق