الخميس، 18 أبريل 2024

5 سنوات من العمل..هل فشلنا إعلاميا في تسويق منجزات المأمورية الأولى ..؟

 


أرقام فلكية صرفت في مجالات التنمية ومحاربة التهميش وتوفير فرص تشغيل; وتحسين خدمات خلال المأمورية الحالية لكن لماذا   لم يقنع  صرف كل هذه الموارد جبهة واسعة من جبهات الرأي العام مازالت تنظر لهذه الحصيلة بعين القصور وعدم الفعالية فهل هذه النظرة ناجمة عن حقائق  على الميدان أم  لقصور  في أداء  الآلة الاعلامية  للرئيس والحكومة  ..؟

تعتمد سياسة تسويق الأداء،الحكومي غالبا  على نوعين من وسائل الإعلام

عمومية وخصوصية 

وتركز البوصلة في اتجاهين من محاور التأثير احداهما داخلية توجه للمواطنين والمقيمين؛ و أخرى خارجية لتحسين صورة السلطة والبلد بشكل عام في عيون الآخر ..

حالة الميوعة...وضعف إعلام السلطة 

من الواضح أن دور الإعلام كان محدودا ولم يستخدم أدوات التسويق القائمة على دراسة نفسية وسوسيولوجية للجمهور المستهدف بحيث يدمج بشكل مهني ببن  شبكات التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام التقليدية ..صحف إذاعة وتلفزيون,؛ لتقديم هذه المنجزات في قالب مقبول؛ بل إن كثيرا من المواد الدعائية تأتي بأثر عكسي عندما تبث عبر وسائل الإعلام الحكومية التقليدية؛ ويظهر ذلك جليا في أسلوب إظهار المنجز مثلا على التلفزيون الرسمي فلا تكاد التعليقات الساخرة التى تعقب بث أي محتوى- يسلط الضوء على إيجابيات منجز ما _تلتزم بأدنى مستوى من الاحترام نظرا لطابع السخرية والرفض اللذين يقابل بهما المحتوى المنشور على الوسائط .

وقد كان أولى براسمي سياسة إعلامية حكومية إدراك التحولات في مجال الدعاية السياسية والاعلامية للتعامل مع هذا الواقع- الذي جعل الناس ضمن عائلة واحدة-  بمهنية أكثر إذ لم يعد التطبيل والتفخيم في اللغة والوصف والمبالغة في الإطراء، أساليب مجدية في زمن بات الناس متساوين تقريبا في الحصول على  المعلومة ما يؤهلهم لتقييم ما يحدث من منجز بواقعية أكثر ..

إن قيام إعلام السلطة بتلميعها بات أمرا مستهجنا و أصبح في نظر بعض  الناس ك"من يعطس ويشمت لنفسه" كما يقول المثل وهو بذلك يعود بنتيجة سالبة على المقصود به ومنه فكم من مواطن عندما تسأله  اليوم مثلا  عن متابعته لوسيلة إعلام رسمية إذاعة أو تلفزيون يقول لك منذ سنوات لم أشاهد التلفزيون ولم استمع للإذاعة ..وهكذا أصبح من الضروري إعادة صياغة مقاربة حول دور وسائل الإعلام العمومية في تسويق المنجز وما ينبغي أن يطرأ على ذلك الدور من تغييرات في هذا الزمان ..

بدائل..بدون تأثير 

في محاولات أتت  ضمن  سياقات وظروف معينة؛ تمت الاستعانة ببعض وسائل الإعلام الخاصة لرفد هذا المجهود وتمهينه لكن التجربة لم توفق للحد الذي يتقبله الجمهور والرأي العام؛ ذلك أن بعض المواقع والمنصات ظلت خلفيتها تمويلا وتوجيها؛ واضحة خاصة أن بعضها يتلقى تلك التمويلات بطريقة جلية من الخارج وتخدم بعض الأجندات أيضا بينما تقوم بعض وسائل الإعلام والمدونين القريبين من السلطة بأداء،باهت وغير مهني يشبه إلى حد بعيد طريقة عمل وسائل الإعلام الحكومية .

المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ..

وفي سياق محاولات رتق الفتق جاءت تجربة إنشاء،مكتب اعلامي لرئاسة الجمهورية؛ كتجربة لم تتمكن حتى الآن من سد الفراغ الذي تركه الاستغناء عن  بعض خدمات الإذاعة والتلفزيون ووكالة الانباء،في مواكبة نشاطات الرئيس في الداخل والخارج؛ ولم يقدم المكتب الاعلامي مقابل ذلك ما يسهم على الأقل في تزويد وسائل الإعلام العمومية بنصيبها من تغطيات نشاطات الرئيس؛ ولم يساعدها على ما كانت كانت تقوم به تلك المؤسسات من متابعات تعين على صناعة الخبر وما بعد الخبر فعليها انتظار خبرمقتضب يأتي من المكتب و لا يستوفي المعايير المهنية؛ ولا يجيب على الأسئلة المعلومة فهو لا يستخدم أسلوب الهرم المقلوب ولا يقدم تفاصيل تهم الجمهور وتساعد في فهم أبعاد الاحداث ولا يثري المعالجات بتقارير وربورتاجات وتحليلات ومقابلات ..وهكذا لم يوفق المكتب الاعلامي في تغطية شاملة لنشاطات الرئيس ولم يترك للمؤسسات الأخرى فرصة للقيام بذلك على تواضع ما تقوم به وعدم مهنيته ففقدنا  في ظل حالةةالتجاذب بين المكتب الاعلامي والمؤسسات الرسميةميزة السبق وحرية المعالجة ومكنة الإحاطة بالحدث لأن كل معطياته ليست متاحة .

اليوم مرت خمس سنوات تقريبا من العمل ؛خصصت لها موارد كبرى وظهرت فيها مشروعات بارزة 

منها ما يتعلق بالتأمين الصحي وعلاج فئات من البسطاء بالمجان والاعتناء بالمتقاعدين وبناء الجسور والمدارس؛ وتحسين بعض الخدمات وصقل  صورة البلد دبلوماسيا وخلق جو تهدئة؛ لكن كل ذلك وغيره لم يجد رؤية اعلامية مدروسة لتسويقه ومواكبته ..

إن كثيرا من الناس يقدم اليوم  تقييما غير منصف لسنوات من العمل في بئة صعبة تتعاورها أقدام بقايا الفساد لكن حصة الفئات الضعيفة منها  كانت تستحق على الأقل  بعض الضوء

 ..

الصحفي سعيد ولد حبيب 

هناك 3 تعليقات:

  1. أنا هناء منصور المحروقي، ويسعدني أن أشارككم رحلتي الاستثنائية نحو التحرر المالي. في عالم يبدو فيه الاستقرار المالي بعيد المنال في كثير من الأحيان، اكتشفت EuropeanUnion_Loan، منارة الأمل التي لم تنقذني من أعماق اليأس فحسب، بل غيرت أيضًا تصوري لمؤسسات الإقراض. بدأ بحثي عن الاستقرار المالي كرائدة أعمال شابة تسعى جاهدة لتأسيس إمبراطوريتي التجارية. رفضتني المؤسسات المصرفية التقليدية مرارًا وتكرارًا، مستشهدة بأسباب مثل الافتقار إلى الضمانات أو إجراءات الموافقة المملة. محبطًا ومحبطًا، شرعت في مهمة لإيجاد حل يمكن أن يبث الحياة في تطلعاتي. وسط بحر من عدم اليقين، ظهر EuropeanUnion_Loan كشعاع من الأمل. لفت انتباهي سمعتهم في الخدمة السريعة والموافقة على القروض الخالية من المتاعب. ومع استمرار الشكوك في ذهني، تواصلت معهم من خلال قنوات الاتصال المختلفة الخاصة بهم - WhatsApp والبريد الإلكتروني وTelegram. لقد فوجئت بأن استجابتهم لم تكن سريعة فحسب، بل كانت أيضًا مهذبة بشكل لا يصدق، مما مهد الطريق للقاء يغير حياتي. تتميز EuropeanUnion_Loan عن المقرضين التقليديين من خلال عملية التقديم السلسة. لقد جعلت واجهتهم سهلة الاستخدام وخدمة العملاء الفعّالة التنقل عبر تعقيدات الحصول على القرض أمرًا سهلاً. سواء كان ذلك عبر WhatsApp على الرقم +393510709856، كان فريقهم موجودًا دائمًا لتوجيهي خلال كل خطوة من الرحلة. بفضل مساعدتهم المالية، حصلت على قرض بقيمة 400000 يورو، مما مكنني من تحويل أحلامي إلى حقائق ملموسة. بفضل أسعار الفائدة التنافسية وخطط السداد المرنة، ضمنت EuropeanUnion_Loan أن أتمكن من التركيز على رعاية عملي دون أن أثقل كاهلي بالقيود المالية. ما يميز EuropeanUnion_Loan حقًا هو التزامهم الثابت بالشفافية والنزاهة. طوال عملية القرض، أبقوني مطلعًا ومنخرطًا، مما عزز شعورًا بالثقة نادرًا ما تجده في صناعة الإقراض. من الشروط والأحكام الشفافة إلى الصرف في الوقت المناسب، فقد أوفوا بوعدهم بالموثوقية في كل خطوة على الطريق. كانت رحلتي مع EuropeanUnion_Loan غير عادية. من أعماق اليأس المالي، خرجت منتصراً، وذلك بفضل دعمهم وتفانيهم الثابتين. إذا وجدت نفسك أيضًا في حاجة إلى مساعدة مالية، فأنا أحثك ​​على التواصل مع EuropeanUnion_Loan. سواء من خلال WhatsApp أو البريد الإلكتروني أو Telegram، فهم أكثر من مجرد مؤسسة إقراض - فهم مهندسو الأحلام وحراس الأمل. اتخذ الخطوة الأولى نحو حريتك المالية اليوم وجرب سحر EuropeanUnion_Loan بنفسك.

    ردحذف
  2. يسعدني أن أشارك تجربتي الاستثنائية مع شركة قروض الاتحاد الأوروبي. لقد حصلت مؤخرًا على قرض بقيمة 90 ألف يورو من خلال خدماتهم وأنا راضٍ للغاية عن العملية. من البداية إلى النهاية، أظهر فريقهم الاحتراف والكفاءة. كان الطلب مباشرًا، وكان موظفوهم متاحين دائمًا للمساعدة في أي أسئلة. جعلت استجاباتهم السريعة وتواصلهم الواضح التجربة سلسة وخالية من التوتر. إذا كنت تفكر في الحصول على قرض، فأنا أوصي بشدة بالتواصل معهم. يمكن الوصول إليهم عبر WhatsApp على +393510709856، أو Telegram على +393509828434، أو البريد الإلكتروني على EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com، أو euloansyndication@gmail.com، أو EuLoan@europe.com.

    — ماريا دا سيلفا بيريرا

    ردحذف
  3. يسعدني أن أشارك تجربتي الاستثنائية مع شركة قروض الاتحاد الأوروبي. لقد حصلت مؤخرًا على قرض بقيمة 90 ألف يورو من خلال خدماتهم وأنا راضٍ للغاية عن العملية. من البداية إلى النهاية، أظهر فريقهم الاحتراف والكفاءة. كان الطلب مباشرًا، وكان موظفيهم متاحين دائمًا للمساعدة في أي أسئلة. جعلت استجابتهم السريعة وتواصلهم الواضح التجربة سلسة وخالية من التوتر. إذا كنت تفكر في الحصول على قرض، فأنا أوصي بشدة بالتواصل معهم. يمكن الوصول إليهم عبر WhatsApp على +393510709856، أو Telegram على +393509828434، أو البريد الإلكتروني على EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com، أو euloansyndication@gmail.com، أو EuLoan@europe.com.

    ردحذف