هو أحمدو ولد سيدنا ولد سيدي أحمد المولود مطلع الستينات بمدينة تمبدغة في ولاية الحوض الشرقي ،حفظ القرآن في سن مبكرة ودرس أهم الكتب الصغرى في الفقه المالكي كالأخضري وابن عاشر وأسهل المسالك ومبادئ من النحو كالآجرومية وملحة الإعراب على يد الفقيه سيدي مولود ولد اواه الجكني زوج خالته ، التي تربى في بيتها وكانت حريصة على أن يكون من خيرة إخوته وكانت كل سنة ترسله إلى والده من أجل التحقق من قدراته المعرفية ، وكان يعيده لها مطمئنا على المنهجية التي يتلقاها في بيت زوج خالته .
ثم انتقل إلى محظرة أهل بيه حيث درس كتاب مختصر خليل على يد الفقيه محمد ولد المحفوظ ، بعدها غادر إلى مدينة كيفه حيث درس الألفية على يد حمود ولد متار القلاوي ثم انتقل بعدها إلى محظرة الفقيه الصحة ولد ديدي بكرو فكان يدرس أصول الفقه المالكي على يد الفقيه عبد الله ولد لمام ويكرر خليل على الفقيه الصحة حيث اشتركت معه نفس الفترة في هذه المحظرة .
بعد ذلك سافر إلى انواكشوط فدرس الحديث واللغة العربية على يد كل من الإمام الكبير بداه ولد البصيري ومحمد سالم ولد عدود وأحمدو ولد لمرابط .
عاد فقيدنا إلى مسقط رأسه ومارس التجارة بمركز بواصطيله الإداري وكان أول إمام للجمعة بالمركز . ولم تشغله التجارة عن طلب العلم حتى اعتزل التجارة من أجل التفرغ له.
عاد إلى انواكشوط وحصل على شهادة الباكلوريا شعبة الأداب الأصلية حيث شارك بها في مسابقتي المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية والمعهد السعودي ونجح في المسابقتين وواصل دراسته بالمعهدين حتى حصل على المتريز من الأول وعلى اللصانص من الثاني .
وفي هذه الفترة وجد ضالته حيث تعرف على جماعة الدعوة والتبليغ .
بعد ذلك سافر إلى الإمارات العربية المتحدة وشارك في مسابقة للأئمة كان الأول فيها ، حيث قضى 17 عاما يؤم المصلين هناك وكان يعود كل سنتين إلى بلاده من أجل المشاركة في اجتماع جماعة الدعوة والتبليغ حيث يخرج معهم 40يوما وباقي الإجازة يستغله في زيارة الأهالي ثم يعود إلى عمله بالإمارات ، وكان حاضرا للاجتماع الأخير للجماعة وخرج 40 يوما وفي العشرة الأولى منها دهسته سيارة صبيحة الجمعة 10\1\2025 وهو خارج إلى الدكان من أجل أخذ الفطور للجماعة الخارجة معه حيث كانت الخدمة يومها عليه رحمه الله برحمته الواسعة
كتبه شقيقه محمد ولد سيدنا ولد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق