نظمت مبادرة الطريق إلى تعزيز الوحدة الوطنية مساء اليوم 24مايو 2017
بفندق الخاطر ندوة فكرية ناقشت مفهوم الوحدة الوطنية .
أدار نقاش الندوة السفير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف، الذي تطرق إلى شرح الأهداف من تنظيم هذه الندوة ،حيث قال إن الوحدة تعني التماسك والاعتراف بخصوصيات كل مكونة وكل جهة من أجل الخروج بنتائج مرضية تخدم الوحدة الوطنية .
بعد ذلك تناولت فاطمة بنت الداه رئيسة المبادرة الحديث ،وقالت بالحرف الواحد إن التعليم الحالي يكرس التفرقة ،ويجذر التراتبية ويهدد الوحدة الوطنية .
وطالبت بتوحيد المناهج التربوية ،وتعلم اللغات الوطنية لتقليص الفوارق ويقرب المكونات بعضها ببعض ،وكذلك الحال بالنسبة لسياسة تشجيع الإختلاط والمصاهرة بين الشرائح والقوميات .
بعدها تناول الدكتور محمد ولد المحفوظ الكلام، وقال إن من أكبر مشكلاتنا أن مجتمعنا الموريتاني مجتمع تقليدي متخلف وجامد يعيد إنتاج الماضي الاجتماعي، حتى في وجوهه السلبية ،ويضع العرف كقاعدة للسلوك وكمعيار للنظرة إلى الأشخاص والأمور بصرف النظر عن ملاءمة ذلك العرف للشرع والقانون أو مخالفته لهما.
ولهذا فمازالت المنزلة الموروثة في أغلب الحالات ،مقدمة على المنزلة المكتسبة وانظر كيف يورث كل شيئ عندنا ، الجاه الصلاح الشرف الدونية وحتى السلطة يرثها العسكري من العسكري .
بعد ذلك تحدث إبراهيم ولد بلال حيث قال إن قطاع العدالة فينا، أكبر معوق للوحدة الوطنية ،وقال إن رجال أعمالنا لايستحقون الأموال التي عندهم وحتى أصحاب الشهادات أغلبهم لايستحقها .
بفندق الخاطر ندوة فكرية ناقشت مفهوم الوحدة الوطنية .
أدار نقاش الندوة السفير السابق الشيخ أحمد ولد الزحاف، الذي تطرق إلى شرح الأهداف من تنظيم هذه الندوة ،حيث قال إن الوحدة تعني التماسك والاعتراف بخصوصيات كل مكونة وكل جهة من أجل الخروج بنتائج مرضية تخدم الوحدة الوطنية .
بعد ذلك تناولت فاطمة بنت الداه رئيسة المبادرة الحديث ،وقالت بالحرف الواحد إن التعليم الحالي يكرس التفرقة ،ويجذر التراتبية ويهدد الوحدة الوطنية .
وطالبت بتوحيد المناهج التربوية ،وتعلم اللغات الوطنية لتقليص الفوارق ويقرب المكونات بعضها ببعض ،وكذلك الحال بالنسبة لسياسة تشجيع الإختلاط والمصاهرة بين الشرائح والقوميات .
بعدها تناول الدكتور محمد ولد المحفوظ الكلام، وقال إن من أكبر مشكلاتنا أن مجتمعنا الموريتاني مجتمع تقليدي متخلف وجامد يعيد إنتاج الماضي الاجتماعي، حتى في وجوهه السلبية ،ويضع العرف كقاعدة للسلوك وكمعيار للنظرة إلى الأشخاص والأمور بصرف النظر عن ملاءمة ذلك العرف للشرع والقانون أو مخالفته لهما.
ولهذا فمازالت المنزلة الموروثة في أغلب الحالات ،مقدمة على المنزلة المكتسبة وانظر كيف يورث كل شيئ عندنا ، الجاه الصلاح الشرف الدونية وحتى السلطة يرثها العسكري من العسكري .
بعد ذلك تحدث إبراهيم ولد بلال حيث قال إن قطاع العدالة فينا، أكبر معوق للوحدة الوطنية ،وقال إن رجال أعمالنا لايستحقون الأموال التي عندهم وحتى أصحاب الشهادات أغلبهم لايستحقها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق