الأحزاب السياسية و المنظمات المدنية و الشخصيات المستقلة التي لم تندد بعملية التجاسر الممنهجة ضد الرمز مسعود ولد بلخير
والتي تكررت عدة مرات تحت ناظر و بصر الأجهزة الأمنية التي تتغلغل في التنظيمات و الحركات الشبابية الحقوقية .
هي أحزاب و تنظيمات متماهية مع عملية إسقاط الهيبة التي تنتهجها دوائر أمنية معزولة داخل السلطة و دوائر صنع القرار و تنفذها بيادق هي في الأصل من صنع تلك الأجهزة الأمنية نفسها لترويع الشعب و ضرب القضية و رموزها و إبتزاز السلطة و الحفاظ على إمتيازات وظيفية من خلال تسويق بعبع العنف الشرائحي .
البعض الآخر لم يتخلص من عقدة 2007 و يدفع لتصفية الحساب مع الزعيم الرمز الخالد مسعود ولد بلخير و يغلف ذلك بشماعة دعم العسكر و التحاور مع العسكر .
تعالوا لنسرد للأجيال و للتاريخ من تعامل مع العسكر قبل الزعيم و بعده .
1/ جماعة التحالف الوطني الديمقرطي AMD التي تحالفت مع العسكر للإطاحة بالمختار ولد داده و نظام حكمه .
2/ جماعة البعثيين و القوميين العرب الذين أزاحوا في انقلاب داخلي العقيد المصطفي ولد السالك .
3/ كوماندوز 16 مارس الذي تقف خلفه القوى البورجوازية و الإقطاعية و اليسارية في تحالف غريب ضد المقدم و لد هيدالة .
4/ إصطفاف القوى التقليدية و المشايخ الطرقية و التنظيمات الإسلامية جميعا خلف نظام العقيد ولد الطايع حينما أطاح بنظام المقدم ولد هيدالة.
5 / جلب الرئيس أحمد ولد داداه من بروناي لتشريع ديمقراطية العسكر بعد مؤتمر لابول 91 .
6/ دخول الرئيس ولد مولود في حوار منفرد مع نظام ولد الطايع عبر المرحوم حمدي ولد مكناس و طويل العمر أحمد ولد سيدي بابه في العام 2000.
7/ تزكية و ترشح الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله نفسه من طرف العسكر 2007 الذي إنقلب عليه لاحقا في 2008 .
8/ مباركة المناضل زعيم المعارضة الديمقراطية يومها أحمد ولد داداه للإنقلاب العسكري على رئيس منتخب و رفيق درب سابق في الحكم و الدراسة و أطلق على المنقلبين عليه بالمصححين.
9/ تحالف تنظيم الإسلاموية التواصلية مع الحزب الحاكم Uprو خوض الإنتخابات بقوائم مشتركة و إعبار نفسه معارضة ناصحة للعسكر قبل أن تكون ناطحة .
10 / و أخير دمية دوائر الأمن و فزاعتها الإبتزاز الشعب و الدولة البيدق المزدوج الذي تمت تزكيته من طرف حزب الدولة و ضباط الجيش في إنتخابات 2014 و إعادة تزكيته للمرة الثانية من طرف عمد المشايخ و الإقطاعيات في الحوضين و ترارزة حسب ماصرح به رئيس لجنه الحزب الحاكم و هو اليوم يصول و يجول بأموالهم و رعايتهم و دعايتهم و تخطيطهم .
تلك فقط عشرة من تاريخكم مع العسكر و دعمه و التماهي معه سرا و علنا .
و يكفي الرمز مسعود و يكفينا أنه خاض ثلاثة إستحقاقات 2003 و 2007 و 2009 مرفوع الرأس و الصوت و الهامة و الجبين دون أن يحتاج تزكية من قوى الأمن و الإقطاع و الدولة العميقة .
لن ندع عملية إسقاط الهيبة الممنهجة تمر دون تمحيص .
عاش الرمز ولد بلخير .
عاش شعب لحراطين النقي الأصيل العظيم بأخلاقه و تربيته و نضاله .
عاشت موريتانيا و شعبها حرا موحدا مستقرا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق