كتب نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه :
خطوات اللجنة الوزارية الإستباقية والتى طبقتها من البداية وأعلنت عن استمرارها مساء اليوم كانت مدروسة بعناية فائقة فالخطر محدق والعدوى خارجية وضبط الحدود يتطلب وسائل متعددة والاحتكاك والإختلاط يلعبان الدور الأبرز فى انتقال العدوى وآخر التقارير الطبية والدولية خلال اليوم الماضى تقول إنه قد يصاب أي أحد ولا تظهر عليه أية أعراض
علينا أن نستوعب خطورة الوضع وأن نساهم جميعا فى التوعية الجماعية من خلال تطبيق إجراءات الوقاية والاحتراز
فالمسؤولية مسؤولية الجميع
وقبل أن أنهى هذه التدوينة احيط اللجنة الوزارية علمًا وهي تسدى عبارات التثمين لجهات تستحقها وبكل جدارة الطواقم الطبية التى كانت على مستوى التحدى والطواقم الأمنية التى أبلت بلاء حسنا وقامت بواجبها على أحسن وجه وجيشنا الوطنى الباسل الذى يؤمن حدودنا بكل وطنية واقتدار الا أنه لا مبرر لتجاهل دور الاعلام والإعلاميين فى القطاع العام والخاص وما قامو به فى مجال الحملة التعبوية وهم فى خضم المعمعة من خلال مساهماتهم البناءة عبر أقلامهم وعدساتهم وبرامجهم وتقاريرهم الميدانية
فلمصلحة من يتم تجاهل ذلك !!!!
انتبهى أيتها اللجنة العليا فلا مجال لتجاهل دور الصحافة بداء من دور الوزارة الوصية الى دور المؤسسات الاعلامية العمومية والخصوصية ومن دور المواقع الإلكترونية والصحف وان قلت والقنوات المرئية والإذاعات والوكالة الموريتانية للأنباء والمنصات الاعلامية ومن دور كبار الكتاب الصحفيين الذين ساهمو عبر صفحاتهم بالنصح والتوجيه والإرشاد.
تابعت مؤتمرات صحفية دولية عديدة وكثيرًا ماكانو يثمنون دور الاعلام والإعلاميين وزراؤنا يضنون علينا بكلمة شكرا على مساهمتكم
طبعًا لا شكر على واجب لكنها ملا حطة وتكررت فى كل الخرجات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق