1-ان سياستنا الخارجية ظلت رهينة لاهواء المحاور الخليجية.
2- أن عش الدبابير يخفي بُعبعاً اسمه "الاخوان"، وأن التحذير من هؤلاء ليس موجها للداخل كما فهمنا نحن بفضل سذاجتنا.
3- أن اللجوء إلى حزب موال لسوريا يدخل ضمن لعبة المحاور الخفية.
4- أن اختيار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للندن مكانا للاستراحة المؤقتة بعد تسليمه للسلطة كان بهدف التنسيق العميق مع السفير الموريتاني السابق في المملكة المتحدة الدكتور اسلكوا ازيدبيه (وزير خارجية سابق ).
5- ان الحكم النهائي في معركة كسر العظم الجارية هذه الأيام ربما ليس الشعب الموريتاني ولا محاكم محاربة الفساد، وإنما أبوظبي التي باتت وزارة العدل أقرب إليها من اي وقت آخر.
6- فهمنا الان سر العداء الشديد ضد جيراننا الأقربين(المملكة المغربية وجمهورية السنغال) ففعلا كانت انواكشوط عدوانية طيلة 12عاما تجاه هذين البلدين، ودون سبب واضح أو رؤية معلومة يسهل على المواطن الموريتاني إدراكها.
7- أن نجاح رئيس الحمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في النهوض بموريتانيا يتطلب منه رسم سياسة خارجية مستقلة وغير مرتبطة بالمحاور الدولية، فبلد هش وضعيف وموريتانيا لا يتحمل تلك المسؤوليات ومصالحه يصعب ربطها بصراعات المحاور الدولية أو العربية.
الصحفي عبيد ولد اميجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق