"دوري" الآسن قرب ملتقى BMD
في الوقت الذي بدأ فيه تهاطل المطر على " شلخة BMD" كان العظيم دوري يلملم أغراضه بسرعة لافتة، لكن السيول التي فاجأت باعة الملتقى الأشهر في العاصمة طوحت بضاعتهم بعيدا عند سفح البنك الوطني.
كان وجه" دوري" يشي بالكثير من الحنق وقليل من التسليم؛ فهذا الغاني العنيد ناج من حروب إفريقية عديدة؛ ومراوغ شديد المراس يسخر من الحياة على طريقته العجيبة واب لدزينة أطفال يتكاثرون بشكل كربوني في أزقة الميناء .
"دوري" ضاحب أشهر مظلة عند الملتقى ، نصبها منذ المرحلة الإنتقالية الأولى وجلس تحتها يخيلاء ملك إفريقي غير متوج، فهو اليوم أكبر مضمد جراح لأحذية المعلمين والأساتذة العقدويين الذين يمرون يوميا من أمامه، هائمين في طريق نملي عجيب.
نسج علاقات أبوية مع الكل لدرجة أن عمال البلدية يدخلون معه في معاملات ذات طابع تآزري معروفة للجميع. ومستودع أسرار عمال الإيكلوجيا وفنيو محلات النظرات التي انتشرت بشكل لافت منذ أعوام .
اقريني امينوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق