حمود ولد أحمدو ولد امحيميد ذاكرة أمة ... وتربية أجيال
في ظل الحديث عن احتفالات الذكرى الخامسة والستين لعيد استقلالنا المجيد ،
يلزم الوقوف من أجل تكريم شخصيات ساهمت في وضع الأسس القوية للدولة الموريتانية ،
ومن أبرز تلك الشخصيات حمود ولد أحمدو ولد امحيميد ..
تلقى ولد أحمدو تعليمه في المدرسة التي أقامها الاستعمار الفرنسي
لأبناء الشيوخ، وكان ذلك في مدينة تمبدغة.
يُعد من روّاد الجيل المؤسس للدولة الموريتانية
بعد الاستقلال، وله دور بارز في بناء مؤسسات الدولة الحديثة.
اشتهر باستقلالية في القرار وبموقف واضح
من السلطة. على مدى أربعة عقود، رفض التفريط بمبادئه مهما كانت الضغوط.
شغّل منصب رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية
(البرلمان). حسب قائمة رؤساء الجمعية الوطنية، تولى هذا المنصب من 1961 حتى 8 نوفمبر
1962.
بسبب مواقفه، استقال علنًا من الجمعية الوطنية،
مما أثار أزمة سياسية كبيرة في ذلك الوقت.
يُعتبر حمود ولد أحمدو رمزًا للنزاهة والوعي
السياسي في تاريخ موريتانيا، خاصة في فترة التأسيس
لقد كان حمود ولد أحمدو رحمه الله
حريصا على ان تكون موريتانيا دولة محترمة لها كامل السيادة على أراضيها ، يقدرها
الجيران .
باستثناء تسمية شارع من شوارع تفرغ زينه عليه وتكريم رئيس الجمعية الوطنية السابق الشيخ ولد بايه له 2023لم يمنح الرجل تكريما من طرف رئاسة الجمهورية ولم نجد مؤسسة تربوية تحمل اسمه ولا مؤسسة صحية .
شيخنا ولد الناتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق