يقوم ولد عبد العزيز اليوم بإطلاق حملة المرحلة الثانية (المرسومة منذ
وقت طويل)، من اعتدائه على الدستور لإلغاء المواد المانعة لترشحه لمأمورية
ثالثة و التي ستكون على رأس أجندة الدورة البرلمانية القادمة.
هذه معلومات أكيدة من مصادر موثوقة و ليست تحليلا و لا قراءة استباقية متهافتة .
هذه معلومات أكيدة من مصادر موثوقة و ليست تحليلا و لا قراءة استباقية متهافتة .
و من هنا و هناك، يقوم ولد عبد العزيز بإطلاق بالونات تضليل : "ترشيح"
ولد باي ، "ترشيح" ولد الغزواني، "ترشيح" ولد الرايس ، "ترشيح" ولد
حدمين...
من يعرف هؤلاء يدرك بكل وضوح انهم لو جمعوا كلهم في شخص واحد و أعطوا جيش أمريكا و ثروة بيل غيت لما استطاعوا أن يتجرؤوا على القيام بغير أدوارهم الرديفة في المهام القذرة: يمكنك أن تصنع من تمثال أو بو فزاعة لكنك لا يمكن أن تصنع رجلا يملأ عيون الناس من ولد الغزواني أو لا ولد باي أو ولد حدمين أو ولد الرايس. هؤلاء خراف سمينة و جبانة، لا تطمح لغير وجود ظل ظليل تنام فيه ببلادة.
مثل هذا القرار يستدعي تحولا جذريا في العمل النضالي المعارض:
ـ أن توحد المعارضة صفوفها حول نقطتين لا يقبل الخروج عنها بنصف كلمة و لا الحديث عن غيرها بربع أخرى : استقالة و لد عبد العزيز و إعداد مرحلة انتقالية.
ـ توجيه رسالة إلى الجيش و الأمن ، تعلن المعارضة خبر إرسالها من دون فحواها، تطلب فيها من الجهازين تحمل مسؤولياتهم في كل ما سيحدث في البلد.
ـ دعوة المعارضة لكل القوى الحية المعارضة و الموالية و غير المسيسة، في الداخل و الخارج إلى الوعي بخطورة ما يتجه إليه النظام و تحميل الجميع مسؤوليات مواقفهم مما يدور في البلد، طبقا للنصوص الدستورية و القانونية . نعم يجب معاقبة كل من يؤيد لد عبد العزيز في العبث بالدستور و القانون و جر البلاد إلى مواجهات لا أحد يعرف أين سترمي بها.
ـ دعوة الدول الشقيقة و الصديقة و الجامعة العربية و الاتحاد الإفريقي و دول الجوار و أمريكا و الاتحاد الأوروبي و المنظمات الدولية المعنية و الممولين، إلى الوقوف في وجه انتهاكات ولد عبد العزيز للدستور و القانون (اعتماد المادة 38، حل مجلس الشيوخ ، تزوير الاستفتاء، سجن ولد غدة، رفض محاكمة ولد غدة ، فرض الإقامة الجبرية على شيوخ و صحفيين و نقابيين و حجز جوازات سفرهم (...) و محاولته اليوم بطرقه السخيفة و الغبية المكشوفة، التخلص من المواد المحددة للمأموريات و المواد الحامية لها.
و يجب أن تكون شعارات المرحلة القادمة :
ـ لا حوار لا تفاوض و لا لقاء بعد اليوم مع ولد عبد العزيز و أزلام نظامه.
ـ لا اعتراف بعد اليوم، من أي نوع لا فعلي و لا ضمني ، لا واقعي و لا افتراضي، بنظام لد عبد العزيز و برلمانه الخائن ، المتواطئ في العبث بالدستور و حكومته المتملقة و استثناء مكانة الجيش و الأمن مع الاحتفاظ بحق المطالبة بالتحقيق مع من يصدرون الأوامر غير الشرعية و من ينفذونها .
ـ لا مشاركة في أي انتخابات و لا أي حوار و لا أي مصالحة وطنية من أي نوع ، يشارك فيها ولد عبد العزيز و أزلام نظامه الخونة..
ـ لا حوار، لا مشاركة و لا مشاورات مع أي طرف خارج : المطالبة باستقالة النظام الخائن و الإعداد لمرحلة انتقالية.
ـ تحملنا المذلة من أجل موريتانيا و هي أصعب بكثير من الشهادة بشرف من أجلها.
داكار :
17/03/2018
سيدي علي بلعمش
من يعرف هؤلاء يدرك بكل وضوح انهم لو جمعوا كلهم في شخص واحد و أعطوا جيش أمريكا و ثروة بيل غيت لما استطاعوا أن يتجرؤوا على القيام بغير أدوارهم الرديفة في المهام القذرة: يمكنك أن تصنع من تمثال أو بو فزاعة لكنك لا يمكن أن تصنع رجلا يملأ عيون الناس من ولد الغزواني أو لا ولد باي أو ولد حدمين أو ولد الرايس. هؤلاء خراف سمينة و جبانة، لا تطمح لغير وجود ظل ظليل تنام فيه ببلادة.
مثل هذا القرار يستدعي تحولا جذريا في العمل النضالي المعارض:
ـ أن توحد المعارضة صفوفها حول نقطتين لا يقبل الخروج عنها بنصف كلمة و لا الحديث عن غيرها بربع أخرى : استقالة و لد عبد العزيز و إعداد مرحلة انتقالية.
ـ توجيه رسالة إلى الجيش و الأمن ، تعلن المعارضة خبر إرسالها من دون فحواها، تطلب فيها من الجهازين تحمل مسؤولياتهم في كل ما سيحدث في البلد.
ـ دعوة المعارضة لكل القوى الحية المعارضة و الموالية و غير المسيسة، في الداخل و الخارج إلى الوعي بخطورة ما يتجه إليه النظام و تحميل الجميع مسؤوليات مواقفهم مما يدور في البلد، طبقا للنصوص الدستورية و القانونية . نعم يجب معاقبة كل من يؤيد لد عبد العزيز في العبث بالدستور و القانون و جر البلاد إلى مواجهات لا أحد يعرف أين سترمي بها.
ـ دعوة الدول الشقيقة و الصديقة و الجامعة العربية و الاتحاد الإفريقي و دول الجوار و أمريكا و الاتحاد الأوروبي و المنظمات الدولية المعنية و الممولين، إلى الوقوف في وجه انتهاكات ولد عبد العزيز للدستور و القانون (اعتماد المادة 38، حل مجلس الشيوخ ، تزوير الاستفتاء، سجن ولد غدة، رفض محاكمة ولد غدة ، فرض الإقامة الجبرية على شيوخ و صحفيين و نقابيين و حجز جوازات سفرهم (...) و محاولته اليوم بطرقه السخيفة و الغبية المكشوفة، التخلص من المواد المحددة للمأموريات و المواد الحامية لها.
و يجب أن تكون شعارات المرحلة القادمة :
ـ لا حوار لا تفاوض و لا لقاء بعد اليوم مع ولد عبد العزيز و أزلام نظامه.
ـ لا اعتراف بعد اليوم، من أي نوع لا فعلي و لا ضمني ، لا واقعي و لا افتراضي، بنظام لد عبد العزيز و برلمانه الخائن ، المتواطئ في العبث بالدستور و حكومته المتملقة و استثناء مكانة الجيش و الأمن مع الاحتفاظ بحق المطالبة بالتحقيق مع من يصدرون الأوامر غير الشرعية و من ينفذونها .
ـ لا مشاركة في أي انتخابات و لا أي حوار و لا أي مصالحة وطنية من أي نوع ، يشارك فيها ولد عبد العزيز و أزلام نظامه الخونة..
ـ لا حوار، لا مشاركة و لا مشاورات مع أي طرف خارج : المطالبة باستقالة النظام الخائن و الإعداد لمرحلة انتقالية.
ـ تحملنا المذلة من أجل موريتانيا و هي أصعب بكثير من الشهادة بشرف من أجلها.
داكار :
17/03/2018
سيدي علي بلعمش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق