السبت، 22 ديسمبر 2018

مبادرات ضد انجازات رئيس الجمهورية




أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
، احترامه دستور بلاده في مناسبات عديدة ، وعيا منه بضرورة منح بلاده فرصة  في التناوب السلمي على السلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب ، وهو العارف بما يبحث عنه أصحاب المبادرات ، الذين يسعون إلى نسف ما تم انجازه في البلاد ، لأنهم  لم يجربوا قط تناوبا سلميا منذ استقلال بلادهم ، وعاشوا مع أنظمة لا تطلق السلطة إلا مقهورة .
سيعرف أصحاب المبادرات أن الرئيس ، لن يغير الدستور ، ويعرف الجميع أن مبادراتهم شكلت من أجل السبق في الاطلاع على مرشح الرئيس الذي سيدعمه ، أو  بعبارة أخرى  محاولة  منهم  في التغيير من الأسماء المتداولة المرشحة لنيل ثقة رئيس الجمهورية .
تعيش البلاد مرحلة حاسمة من عمرها ، رئيس مدني منتخب يحصن انجازاته ، بخروج من السلطة  خلال استحقاقات 2019  احتراما منه  لما  تنص عليه المواد الجامدة من الدستور، ونخبة فقدت وعيها السياسي ، وترغب  في المشاركة في مشهد سياسي لم تتضح لهم معالمه .
صراعات قادة المبادرات الداخلية ،وعدم معرفة فريق القيادة فيها  كان هاجسا مخيفا ، أمام المتابعين للشأن السياسي في البلاد ، فقد عرفت البلاد مبادرات أكثر تنسيقا من هذه المبادرات التي يزعم أصحابها أنهم يطالبون بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية .
ومهما كان من قفز على  حبل الوداع ،ورقص على أنغام الصراع ، فلن تعود موريتانيا إلى مربع  النزاع ، كما يخطط  لها أصحاب مبادرات الجياع .
شيخنا ولد الناتي

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق