قالت مصادر في ولاية الحوض الشرقي
لموقع “التيار” إن مقاطعة انبيكت لحواش تعيش منذ عدة أيام على وقع توتر شديد بسبب بئر يحاول حفرها أحد المحسوبين على الفاعل السياسي السالك ولد سلامي، يدعى زايد ولد عبدي، وتقول مصادر “التيار” في الولاية إن البئر تم توقيف حفرها قبل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للإشراف على احتفالات الذكرى 58 لعيد الاستقلال الوطني التي تم تنظيمها في الولاية، بعد اعتراض المجموعة القبلية التي تملك الأرض وفق ما هو متعارف عليه تقليديا بين المجموعات القبلية في المنطقة، لكن السلطات الإدارية ممثلة في حاكم مقاطعة انبيكت لحواش أعادت الصراع إلى الواجهة من جديد، بعد سماحه لولد عبدي بجلب حفارة لحفر البئر، وهو ما اعترضت عليه المجموعة القبلية التي تقول إن الأرض ملك لها، وتقول مصادر “التيار” إن المئات من أبناء المجموعة احتشدوا في العراء وفي منطقة رعوية تحت البرد القارس منذ عدة أيام، عند مكان حفر البئر وأعلنوا رفضهم التام لحفر بئر في أرضهم من طرف شخص ينتمي لمجموعة قبلية أخرى، وتقول مصادر “التيار” إن حاكم المقاطعة زار منطقة “انبيت أدرسايه”، وهي المنطقة التي يتم فيها حفر البئر، وهدد أبناء المجموعة القبلية، وطالبهم بالإنصراف من المكان قبل منتصف النهار، لكن المحتشدين رفضوا قرار الحاكم، وطالبوه بتنفيذ ما يريد فورا لأنهم لن يغادروا إلا على جثثهم، وبعد منتصف النهار عاد الحاكم مصحوبا بعدد من رجال الدرك، وحذرهم مرة أخرى قائلا إن الدولة منحت الأرض لولد عبدي المحسوب سياسيا على الفاعل السياسي في المقطعة السالك ولد سلامي، مؤكدا أنه سيعود يوم غد الثلاثاء، وعليهم المغادرة قبل ذلك.
أحد أبناء المجموعة القبلية المحتجة على قرار الحاكم اتصل به موقع “التيار” قال إنهم ملاك الأرض وجميع المجموعات القبلية التي تسكن معهم في المنطقة تعرف ذلك، مؤكدا أن مجموعة ولد عبدي القبلية تبرأت من تصرفاته، وقالت إنها لا تمثلها، موضحة أن كل ما يقوم به بدعم مباشر من السالك ولد سلامي، وأضاف أن مجموعته القبلية التي ينتمي إليها أول نائب للمقاطعة، سيطرت في انتخابات 2013 على المناصب الإنتخابية في المقاطعة، رغم ترشيح حلفها من أحزاب مختلفة، لكن الحزب الحاكم أقصاها من ترشيحاته 2018، فقامت بالترشيح ضده، لكن تصريحات رئيس الجمهورية، التي طالب فيها المترشحين من خارج الحزب بسحب مرشحيهم، والتصويت للحزب الحاكم، جعلتهم يتخلون عن مرشحيهم لصالح مرشحي الحزب، وهو ما جعل خصومهم السياسين يسيطرون على المقاطعة، ويوظفون ذلك لاستهدافهم، وأضاف أن المقاطعة تم بناؤها على بئر “الحاس الأزرك” الذي تمتلكه مجموعته القبلية، وهي ثاني بئر يتم حفرها في تلك الصحراء الجرداء، وقد تم حفرها قبل عشرات السنين وفق تعبيره، وأضاف أن مجموعته القبلية لم تقف يوما أمام الدولة، قائلا إن منشآت الدولة كلها الإدارية والعسكرية والزراعية في المقاطعة تم بناؤها على أرضهم، ولم يعترض أحد منهم على ذلك، بل اعتقدوا أن ذلك بداية لمحاربة التقر العشوائي..، لكنه أكد على رفضهم منح منطقة رعوية تملكها مجموعته لأحد أبناء مجموعة قبلية أخرى باسم الدولة، مضيفا أن مجموعته القبلية كان بإمكانها حفر بئر في تلك المنطقة منذ عشرات السنين إلا أنها لم تقم بذلك باعتبار المكان منطقة رعوية ومن مصلحة مختلف المجموعات تركها كذلك.
وفي رده على سؤال حول ما سيقومون به في حال قررت السلطات الإدارية التمادي في إرغامهم على التخلي عن منطقة “انبيت أدرسايه” التي تبعد من مركز المقاطعة قرابة 10 كلم لصالح خصومهم، قال إن ذلك لن يكون إلا على جثث المئات من الرجال الذين يقيمون الآن منذ عدة أيام في المنطقة، لكنه استدرك قائلا بإمكان السلطات اعتقال جميع المقيمين هناك، لكن من بقي من أفراد المجموعة سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه حفر بئر في تلك المنطقة، وحذر في نهاية حديثه السلطات الإدارية في المقاطعة من تأجيج الصراع والخضوع لابتزاز جهات سياسية بعينها، دون الأخذ في الإعتبار مصالح جميع سكان المنطقة، ومصالح الوطن قبل كل ذلك.
مصادر محايدة في الولاية حذرت في حديث لموقع “التيار” من تأجيج الصراع في المنطقة قائلة إن أبناءها يمتلكون الكثير من السلاح وإن تأجيج الصراع فيها قد يقود إلى تدهور خطير قد يكون له تداعياته السلبية على أمن البلد، وأضافت نفس المصادر أن تجارب نهاية تسعينيات القرن الماضي التي لا زال من عايشها من أبناء المنطقة في عز شبابه، خير شاهد على ذلك، حيث أثبتت قدرة أبناء تلك المجموعات القبلية على المناورة واستخدام السلاح بشكل محترف في الصراع القبلي.
ولم يتمكن موقع “التيار” من الإتصال بالطرف الآخر لمعرفة وجهة نظره، لكنه يفتح صفحاته أمامه في حال تمكن من الإتصال..
لموقع “التيار” إن مقاطعة انبيكت لحواش تعيش منذ عدة أيام على وقع توتر شديد بسبب بئر يحاول حفرها أحد المحسوبين على الفاعل السياسي السالك ولد سلامي، يدعى زايد ولد عبدي، وتقول مصادر “التيار” في الولاية إن البئر تم توقيف حفرها قبل وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للإشراف على احتفالات الذكرى 58 لعيد الاستقلال الوطني التي تم تنظيمها في الولاية، بعد اعتراض المجموعة القبلية التي تملك الأرض وفق ما هو متعارف عليه تقليديا بين المجموعات القبلية في المنطقة، لكن السلطات الإدارية ممثلة في حاكم مقاطعة انبيكت لحواش أعادت الصراع إلى الواجهة من جديد، بعد سماحه لولد عبدي بجلب حفارة لحفر البئر، وهو ما اعترضت عليه المجموعة القبلية التي تقول إن الأرض ملك لها، وتقول مصادر “التيار” إن المئات من أبناء المجموعة احتشدوا في العراء وفي منطقة رعوية تحت البرد القارس منذ عدة أيام، عند مكان حفر البئر وأعلنوا رفضهم التام لحفر بئر في أرضهم من طرف شخص ينتمي لمجموعة قبلية أخرى، وتقول مصادر “التيار” إن حاكم المقاطعة زار منطقة “انبيت أدرسايه”، وهي المنطقة التي يتم فيها حفر البئر، وهدد أبناء المجموعة القبلية، وطالبهم بالإنصراف من المكان قبل منتصف النهار، لكن المحتشدين رفضوا قرار الحاكم، وطالبوه بتنفيذ ما يريد فورا لأنهم لن يغادروا إلا على جثثهم، وبعد منتصف النهار عاد الحاكم مصحوبا بعدد من رجال الدرك، وحذرهم مرة أخرى قائلا إن الدولة منحت الأرض لولد عبدي المحسوب سياسيا على الفاعل السياسي في المقطعة السالك ولد سلامي، مؤكدا أنه سيعود يوم غد الثلاثاء، وعليهم المغادرة قبل ذلك.
أحد أبناء المجموعة القبلية المحتجة على قرار الحاكم اتصل به موقع “التيار” قال إنهم ملاك الأرض وجميع المجموعات القبلية التي تسكن معهم في المنطقة تعرف ذلك، مؤكدا أن مجموعة ولد عبدي القبلية تبرأت من تصرفاته، وقالت إنها لا تمثلها، موضحة أن كل ما يقوم به بدعم مباشر من السالك ولد سلامي، وأضاف أن مجموعته القبلية التي ينتمي إليها أول نائب للمقاطعة، سيطرت في انتخابات 2013 على المناصب الإنتخابية في المقاطعة، رغم ترشيح حلفها من أحزاب مختلفة، لكن الحزب الحاكم أقصاها من ترشيحاته 2018، فقامت بالترشيح ضده، لكن تصريحات رئيس الجمهورية، التي طالب فيها المترشحين من خارج الحزب بسحب مرشحيهم، والتصويت للحزب الحاكم، جعلتهم يتخلون عن مرشحيهم لصالح مرشحي الحزب، وهو ما جعل خصومهم السياسين يسيطرون على المقاطعة، ويوظفون ذلك لاستهدافهم، وأضاف أن المقاطعة تم بناؤها على بئر “الحاس الأزرك” الذي تمتلكه مجموعته القبلية، وهي ثاني بئر يتم حفرها في تلك الصحراء الجرداء، وقد تم حفرها قبل عشرات السنين وفق تعبيره، وأضاف أن مجموعته القبلية لم تقف يوما أمام الدولة، قائلا إن منشآت الدولة كلها الإدارية والعسكرية والزراعية في المقاطعة تم بناؤها على أرضهم، ولم يعترض أحد منهم على ذلك، بل اعتقدوا أن ذلك بداية لمحاربة التقر العشوائي..، لكنه أكد على رفضهم منح منطقة رعوية تملكها مجموعته لأحد أبناء مجموعة قبلية أخرى باسم الدولة، مضيفا أن مجموعته القبلية كان بإمكانها حفر بئر في تلك المنطقة منذ عشرات السنين إلا أنها لم تقم بذلك باعتبار المكان منطقة رعوية ومن مصلحة مختلف المجموعات تركها كذلك.
وفي رده على سؤال حول ما سيقومون به في حال قررت السلطات الإدارية التمادي في إرغامهم على التخلي عن منطقة “انبيت أدرسايه” التي تبعد من مركز المقاطعة قرابة 10 كلم لصالح خصومهم، قال إن ذلك لن يكون إلا على جثث المئات من الرجال الذين يقيمون الآن منذ عدة أيام في المنطقة، لكنه استدرك قائلا بإمكان السلطات اعتقال جميع المقيمين هناك، لكن من بقي من أفراد المجموعة سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه حفر بئر في تلك المنطقة، وحذر في نهاية حديثه السلطات الإدارية في المقاطعة من تأجيج الصراع والخضوع لابتزاز جهات سياسية بعينها، دون الأخذ في الإعتبار مصالح جميع سكان المنطقة، ومصالح الوطن قبل كل ذلك.
مصادر محايدة في الولاية حذرت في حديث لموقع “التيار” من تأجيج الصراع في المنطقة قائلة إن أبناءها يمتلكون الكثير من السلاح وإن تأجيج الصراع فيها قد يقود إلى تدهور خطير قد يكون له تداعياته السلبية على أمن البلد، وأضافت نفس المصادر أن تجارب نهاية تسعينيات القرن الماضي التي لا زال من عايشها من أبناء المنطقة في عز شبابه، خير شاهد على ذلك، حيث أثبتت قدرة أبناء تلك المجموعات القبلية على المناورة واستخدام السلاح بشكل محترف في الصراع القبلي.
ولم يتمكن موقع “التيار” من الإتصال بالطرف الآخر لمعرفة وجهة نظره، لكنه يفتح صفحاته أمامه في حال تمكن من الإتصال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق