الجمعة، 14 ديسمبر 2018

لكى تكون الزيارة مفاجئة حقا ياسيادة الرئيس

خذ سيارتين مدنيتين
خذ معك حراسك الشخصيين فى زي مدني طبيعي
لاتخبر صحفيا ولاشرطيا ولاعسكريا ولاوزيرا ولامديرا
ليكن زيك مدنيا بسيطا من غالب أزياء العامة ومعه لثام ونظارات مظللة
زر المستشفى صباحا عندالثامنة وتظاهربان لديك مريضا فقيرا ليس لديهcnam ولاتامين من أي نوع
ادخل إن سمح لك البوابون وحرس المستشفى قسم الطوارئ سترى بنفسك
طاقم غالبا متغيب اوميداني لكنه منهك
100 مريض على طبيب واحد معاينتها ويوجد ممرض واحد يقدم لها العلاجات
الغرف ضيقة قذرة بلاتهوية
كل ثلاثة مرضى على سرير
الفحوص غالبا متعثرة سواء كانت فحوص دم اواشعة استعجالية
لادواءفى صيدلية المستشفى وخارج المستشفى صيدليات تضج بفوضى الأدوية المزورة والأسعار الخيالية المتضاربة
سيدى الرئيس
الوزيرلن يعطيك حقيقة قطاعه
مديرالمستشفى الجديد لايعرف عنه شيئا والمدير المخلوع ملاحق بتهم الفساد
لا أحد سيقول لك الحقيقة فخذها بزيارة مفاجئة حقيقية وليس عبرزيارة مفاجئة نعرف جميعا ومعنا الوزير والادارة والأمن والصحافة موعدها منذ عدة أيام
مسؤوليتنا أن ننقل لك الحقيقة دون رتوش فإن استمعت إليها وتحركت لإصلاح الخلل فذلك مانبغى وإن تركت صراخنا يذهب مع الريح فذلك هو المظنون وحسبنا أنك منحتنا حرية الصراخ على الأقل ولوفى وديان غيرذات زرع

حبيب الله أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق