تراجع الدعم الدولي للمعارضة السورية وقصة مزرعة في انجلترا أنقذها المسلمون، فضلاً عن عن رسائل روسيا المزدوجة للدول الغربية، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا كتبه، مارتن تشولوف، يتوقع فيه انتصار الرئيس السوري، بشار الأسد، بسبب تخلي العالم عن دعم المعارضة السورية.
ويقول كاتب المقال إن تقلص المساعدات المالية والأسلحة الموجهة للمعارضة السورية بدد الآمال التي كانت معلقة على الدعم الدولي لمنع الأسد من تحقيق الانتصار في النزاع المسلح.
ويشير الكاتب إلى إعلان الأردن، أحد أقوى الداعمين للمعارضة السورية، إلى أن"علاقاته مع دمشق تسير في الاتجاه الصحيح".
وينقل مارتن تشولوف عن أحد المسؤولين في المعارضة السورية قوله إن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال لهم "إن الرياض تنفض يديها من الموضوع السوري".
ويذكر أت بريطانيا التي كانت تحرص على رحيل الأسد كخطوة باتجاه تحقيق السلم، أصبحت تتبنى "الواقعية البراغماتية"، إذا قال وزير خارجيتها، بوريس جونسون، الأسبوع الماضي إن رحيل الأسد ليس شرطا مسبقا، وإنما طرف في المرحلة الانتقالية.
ويقول الكاتب أيضا إن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، فوض روسيا صراحة بإيجاد حل في سوريا، كما تعهد الرئيس بوقف برنامج مساعدات يديره مكتب المخابرات سي آي أي يرسل أسلحة من الأردن وتركيا إلى المعارضة السورية المسلحة.
ويضيف أن بريطانيا تنظر في مسألة ما إذا كانت ستواصل دفع 200 مليون جنيه استرليني من المساعدات للسوريين في إدلب، واللاجئين منهم في الخارج، لأنها تخشى أن تقع هذه المساعدات في يد جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، لأنها تفرض نفسها في مناطق المعارضة.
وتعتزم ألمانيا أيضا وقف مساعداتها في إدلب، حسب الكاتب، الذي يرى أن الولايات المتحدة سيأتي دورها إذا توقفت بريطانيا وألمانيا عن تقديم المساعدات في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق