ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺟﻮﻥ ﺃﻓﺮﻳﻚ " ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻟﻴﻦ ﻓﻮﺟﺎﺱ، ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ، ﻭﺭﺑﻂ ﻓﻮﺟﺎﺱ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ( 2019 ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻮﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻬﺎ .
ﻓﻮﺟﺎﺱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻤﻘﺎﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ : " ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ .. ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ " ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻳﻼﺣﻖ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﺑﺘﻬﻢ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﺭﺷﺎﻭﻱ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻮﺟﺎﺱ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﻭﺣﻴﺪ ﻫﻮ " ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤّﺎﺗﻮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2019 ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﻬﺎ ."
" ﻗﻤﻊ " ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ( 05 ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ) ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ " ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﻻﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻬﺎ " ، ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ " ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ."
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻮﺟﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﻧﻘﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺘﻠﻘﻲ ﺭﺷﺎﻭﻱ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ " ﻣﻨﻔﺎﻩ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻱ " ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭ " ﺣﺎﻭﻝ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻮﺟﺎﺱ ﺃﻥ " ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﻣﻦ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ."
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻭﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻧﻬﻤﺎ " ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺔ ﺃﻋﺪﺍﺀ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻧﻈﺎﻡ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ .
ﺳﺨﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻒ " ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺴﺎﺩ " ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻧﻪ " ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ " ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ 5 ﺁﻻﻑ ﻳﻮﺭﻭ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﻛﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺠﻠﺴﻬﻢ ."
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺃﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻄﻌﺎ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻭﺭﺧﺼﺎ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑـ " ﻧﻌﻢ ."
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ " ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﻫﺒﺎﺕ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺷﺎﻕ ."
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﻀﻴﻒ : " ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﺨﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ؛ ﻭﻗﺪ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻔﺴﻪ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ."
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻓﻮﺟﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺯﻋﻬﺎ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺢ " ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ " ﻭﺃﺧﺮﻯ " ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق