جاء في رسالة بعثت بها هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان و دعم التعليم و السلم الاجتماعي للمجهر الصادق ما يلي :
تعرض القيادي في هيئة الساحل، الاخ يعقوب ولد السالك يوم أمس ، لاعتداء ات لفظية خطيرة في مسجد قرب بيته في التيارت ( المشروع جانب الصكوك) . و كان السبب في ذلك هو فقط استنكاره لقراءة الامام، بعد الصلاة، لنصوص من فقه النخاسة ، تناول فيها "ضرورة تأديب العبيد و وجوب طاعتهم لسيدهم مثل طاعتهم لربهم .. " فلاحظ الاخ يعقوب - بأدب - بان " المصلين احوج الى دروس حول الطهارة و الزكاة و حسن الخلق ...و ان هذا النوع من النصوص و التي هي محل خلاف قد تثير مشاعر المصلين و هو ما يجب تحاشيه فوق منابر بيوت الله " .. و قبل ان ينهي الاخ كلامه هجم عليه كل المصلين بلا استثناء مكفرين و زاجرين و مهددين . حيث اعتبروه يعترض على ركن من أركان الاسلام الا و هو الرّق ..
اننا في هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان:
- نستنكر بشدة استمرار مثل هذه التصرفات التي تمثل فعلا تهديدا للسلم الأهلي و خروجا على القانون 031/2015 الذي يحرم تمجيد الاسترقاق .
- نعتبر ما حدث اخطر من تمجيد الاسترقاق ، بل هو تشجيع له و تهديد للسلم و السكينة حيث انه كان يمكن ان يحدث تبعا له ما لا تحمد عقباه لولا حكمة قيادات الهيئة !
- نطالب السلطات القضائية بالتحقيق الفوري مع هذا الامام و كبار معاونيه الذين تعمدوا مخالفة نصوص الجمهورية و كان يمكن ان يودي تصرفهم الى كارثة !
- ننبه السلطات الموريتانية الى ضرورة مراجعة "قانون المساجد" على ضوء التغييرات الدستورية الاخيرة التي طالبت بتعديل اي نص مخالف للدستور في مجال الحريات العامة و هذا ينطبق تماما على قانون المساجد الذي يخول استخدام المنابر لما يخالف الدستور!
- نهيب بالشباب الانعتاقي و بكل النشطاء الحقوقيين الى ضرورة ضبط النفس و التحلي بالمسؤولية و ان يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ... و في المقابل ندعو المجتمع الى نبذ مثل هذه التعاليم المتجاوزة و التي لا تعبر الا عن آراء أصحابها و ديننا الحنيف منها برآء .
اللجنة الإعلامية
تعرض القيادي في هيئة الساحل، الاخ يعقوب ولد السالك يوم أمس ، لاعتداء ات لفظية خطيرة في مسجد قرب بيته في التيارت ( المشروع جانب الصكوك) . و كان السبب في ذلك هو فقط استنكاره لقراءة الامام، بعد الصلاة، لنصوص من فقه النخاسة ، تناول فيها "ضرورة تأديب العبيد و وجوب طاعتهم لسيدهم مثل طاعتهم لربهم .. " فلاحظ الاخ يعقوب - بأدب - بان " المصلين احوج الى دروس حول الطهارة و الزكاة و حسن الخلق ...و ان هذا النوع من النصوص و التي هي محل خلاف قد تثير مشاعر المصلين و هو ما يجب تحاشيه فوق منابر بيوت الله " .. و قبل ان ينهي الاخ كلامه هجم عليه كل المصلين بلا استثناء مكفرين و زاجرين و مهددين . حيث اعتبروه يعترض على ركن من أركان الاسلام الا و هو الرّق ..
اننا في هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان:
- نستنكر بشدة استمرار مثل هذه التصرفات التي تمثل فعلا تهديدا للسلم الأهلي و خروجا على القانون 031/2015 الذي يحرم تمجيد الاسترقاق .
- نعتبر ما حدث اخطر من تمجيد الاسترقاق ، بل هو تشجيع له و تهديد للسلم و السكينة حيث انه كان يمكن ان يحدث تبعا له ما لا تحمد عقباه لولا حكمة قيادات الهيئة !
- نطالب السلطات القضائية بالتحقيق الفوري مع هذا الامام و كبار معاونيه الذين تعمدوا مخالفة نصوص الجمهورية و كان يمكن ان يودي تصرفهم الى كارثة !
- ننبه السلطات الموريتانية الى ضرورة مراجعة "قانون المساجد" على ضوء التغييرات الدستورية الاخيرة التي طالبت بتعديل اي نص مخالف للدستور في مجال الحريات العامة و هذا ينطبق تماما على قانون المساجد الذي يخول استخدام المنابر لما يخالف الدستور!
- نهيب بالشباب الانعتاقي و بكل النشطاء الحقوقيين الى ضرورة ضبط النفس و التحلي بالمسؤولية و ان يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ... و في المقابل ندعو المجتمع الى نبذ مثل هذه التعاليم المتجاوزة و التي لا تعبر الا عن آراء أصحابها و ديننا الحنيف منها برآء .
اللجنة الإعلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق