الاثنين، 9 أكتوبر 2017

هيئة الساحل تستنكر الهجوم اللفظي على القيادي يعقوب ولد السالك

جاء في رسالة بعثت بها هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان و دعم التعليم و السلم الاجتماعي للمجهر الصادق ما يلي :
تعرض القيادي في هيئة الساحل، الاخ يعقوب ولد السالك يوم أمس ،  لاعتداء ات لفظية خطيرة في مسجد قرب بيته في التيارت ( المشروع  جانب الصكوك) . و كان السبب في ذلك هو فقط استنكاره لقراءة الامام، بعد الصلاة، لنصوص من فقه النخاسة ، تناول فيها "ضرورة تأديب العبيد و وجوب طاعتهم لسيدهم  مثل طاعتهم  لربهم .. " فلاحظ  الاخ يعقوب - بأدب -  بان " المصلين احوج الى دروس حول الطهارة و الزكاة و حسن الخلق ...و ان  هذا النوع من النصوص و التي هي محل خلاف  قد تثير مشاعر   المصلين و هو ما يجب تحاشيه فوق منابر بيوت الله " .. و قبل ان ينهي الاخ كلامه هجم عليه كل المصلين بلا استثناء مكفرين  و زاجرين  و مهددين . حيث اعتبروه يعترض على ركن من أركان الاسلام الا و هو الرّق .. 
اننا في هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان:
-  نستنكر بشدة  استمرار مثل هذه التصرفات  التي تمثل فعلا تهديدا للسلم الأهلي  و خروجا على القانون 031/2015  الذي يحرم تمجيد الاسترقاق  .
- نعتبر ما حدث  اخطر من تمجيد الاسترقاق ، بل هو تشجيع له  و تهديد للسلم و السكينة حيث انه كان يمكن ان يحدث تبعا له ما لا تحمد عقباه  لولا حكمة  قيادات الهيئة !
- نطالب السلطات القضائية  بالتحقيق الفوري  مع هذا الامام  و كبار معاونيه الذين تعمدوا  مخالفة  نصوص الجمهورية  و كان يمكن ان يودي تصرفهم الى كارثة !
- ننبه السلطات الموريتانية الى ضرورة مراجعة  "قانون المساجد" على ضوء التغييرات  الدستورية الاخيرة التي طالبت بتعديل اي نص  مخالف للدستور في مجال الحريات العامة  و هذا ينطبق تماما على قانون المساجد الذي يخول استخدام المنابر لما يخالف الدستور!
- نهيب بالشباب الانعتاقي  و بكل النشطاء الحقوقيين الى ضرورة ضبط النفس و التحلي بالمسؤولية و ان  يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ... و في المقابل ندعو المجتمع الى  نبذ مثل هذه التعاليم المتجاوزة و التي لا تعبر الا عن آراء أصحابها و ديننا الحنيف منها برآء .
اللجنة الإعلامية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق