شهادة لله وحده لا خوفا او طمعا في أي كان ليس لنا دخل لا من قريب او بعيد بما حدث في مقاطعة لكصر و الذي أثبتته إعادة الفرز ، غير أنه في الأخير تتحمل اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات ما حدث من ضياع لأصوات حزب التكتل على مستوى مقاطعة لكصر.
نعم المسؤولية لا تتجزأ و الجبان هو من يختفي في هكذا حالات ، و نعم أكرر ليس لنا دخل في ما حدث و لا علم لنا بما في الصناديق قبل فرزها لأن القانون يمنع ذالك ، و لكن إذا كان لابد من تحميل أعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات المسؤولية المباشرة عن هذه الأخطاء الفادحة و الفاضحة التي وقع فيها رؤساء و اعضاء مكاتب التصويت على مستوى المقاطعة ، فإن المنطق يقتضي بأن نحمل نحن اعضاء اللجنة على مستوى لكصر أنفسنا المسؤولية قبل الرئيس Mohamed Vall Bellal الذي لم يكن لا مسؤولا عن اكتتاب طواقم المكاتب و لا عن تكوينها او مراقبتها و حتى لم يسبق أن إلتقيناه ، فاللجنة هنا تشهد لا مركزية منقطعة النظير.
بدل التركيز على شخص
الرئيس و اتهامه و تسليط الضوء عليه و تجاهل مسؤولية اللجنة المقاطعية
انا هنا و رئيسي و العضوين الآخرين يجب أن نكون في الواجهة و نحاسب إن ثبت
علينا اهمال او تورط لأحدنا او وجد القانون اننا يجب أن نساءل .
عبد القادر محمد مسؤول معالجة البيانات الإنتخابية ( عضو اللجنة المستقلة للإنتخابات على مستوى مقاطعة لكصر CENI ).
و السلام
عبد القادر محمد مسؤول معالجة البيانات الإنتخابية ( عضو اللجنة المستقلة للإنتخابات على مستوى مقاطعة لكصر CENI ).
و السلام
الإعتراف بالخطأ فضيلة ، لكن يحاسب عليه ، لكن السؤال المطروح هو : من يحاسب من ؟ إنها مخرجات العلبة السوداء حسب تصنيف العالم السياسي ديفد إستن ، يصنع و يقرر فيها ما يتناسب و يخدم مصلحة النظام ( المدرسة الواقعية) القوة من اجل القوة .
ردحذف