الخميس، 19 ديسمبر 2019

ليس أمام الرئيس غزوانى إلا(تحمير العين) وضرب الطاولة لإنقاذ مهابته الشخصية (تدوينة )


تتطلب مصلحة موريتانيا من الرئيس غزوانى القيام بخطوات عاجلة لسحب البساط من تحت جماعات المنافقين ونافخى كير الخلافات السياسية وهواة الاصطفاف القبلي الجهوي
* حل حزب upr قبل اجتماع لصوصه الذين لاخلاق لهم ولايملكون أدنى شعور بالمسؤولية الوطنية
* إبلاغ الرئيس السابق محمد ولدعبدالعزيز بأن محاولات العبث بالسكينة السياسية العامة خط أحمر وليست مقبولة تحت أي ظرف من الظروف
* الدعوة إلى انتخابات نيابية وبلدية سابقة لأوانها فالبرلمان الحالى فاشل وغيرمقنع وأشهر العمد تلاحقهم تهم الفساد
* حل المجالس الجهوية فهي بلادور وبلامعنى ولاداعي لها فمهامها تجسسية استخباراتية وليست تنموية وليس لها أي نفع عام
* إبلاغ المشمولين بملف محكمة الحسابات أن عليهم إعادة المسروقات وإن مايدبجونه من عنتريات على شكل ردودفارغة لايقدم ولايؤخر وعليهم إعادة مانهبوه اومواجهة العقوبات القضائية
* مطالبة محكمة الحسابات بنشر كل تقاريرها حول مؤسسات الدولة ووزاراتها دون استثناء
إن تلك الخطوات استعجالية لمحاصرة محاولات خلق فوضى سياسية من طرف الرئيس السابق وجماعته فغيرمعقول أن يصبح بيجل وولدمحمد خونه وسيطين ل(السلام)
وهل يعقل أن تكون هناك وساطة بين رئيس منتخب معه الشرعية والدستور
والشعب ورئيس سابق لايتحكم سوى فى عدة منازل فى نواكشوط وبنشاب
واهم من يعتقد ان بيجل وولدمحمد خونه صمما أصلا ليتداركا(عبسا وذبيان)
إنهما جزءمن المشكلة ومن الحماقة الإعتقاد بأنهما يستطيعان التحرك بحياد ومسؤولية لحل أية مشكلة محلية
إن نخبتنا عبارة عن قطيع يراقب الصراع بين (رأسين) وسينطلق خلف المنتصرمنهما
نخبة مردت على النفاق والتلون لاترعى إلا ولاذمة فى وطن ولاشعب
ليس أمام الرئيس غزوانى إلا(تحمير العين) وضرب الطاولة لإنقاذ مهابته الشخصية التى هي جزء دستوري من هيبة ووقار الدولة الموريتانية

حبيب الله أحمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق